جاء الدكتور محمد البرادعى، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، زعيم الجمعية الوطنية للتغيير، فى المركز الـ20 على قائمة مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية لأهم 100 مفكر ساهمت أفكارهم فى تشكيل العالم خلال 2010.
وقالت المجلة عن «البرادعى» إنه لم يتردد، خلال عمله كمدير سابق للوكالة الدولية لمدة 12 عاما، فى تحدى حالات الانتشار النووى، من ذلك تحديه الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، «الذى استاء من عدم استعداد البرادعى لتكثيف الضغوط على إيران».
وأضافت، فى تقريرها الصادر الاثنين : «بعد انتهاء عمله فى الوكالة الدولية أخذ البرادعى على عاتقه تحمل واجب أكبر، وهو العمل على جلب الديمقراطية إلى مصر»، مؤكدة أن «البرادعى وضع نفسه على مسار تصادمى مع الرئيس حسنى مبارك». وذكرت المجلة أن «النظام المصرى فشل فى تحطيم مصداقية البرادعى، بينما نجح المدير العام السابق فى تأسيس جبهة سياسية لتوحيد المعارضة فى مصر».
ومن العرب الذين ضمتهم القائمة أيضاً، رئيس الوزراء الفلسطينى، سلام فياض، فى المرتبة الـ 23، وسيدة قطر الأولى، الشيخة موزة بنت ناصر المسند، فى المرتبة الـ87.
واحتل المركز الأول رجل الأعمال الأمريكى، صاحب شركة مايكروسوفت، بيل جيتس، ومعه الملياردير الأمريكى، وورين بافيت، إذ بدأ الاثنان رحلة السفر حول العالم «من أجل إتمام مهمة إنشاء نادى العطاء، الذى سيحول مفهوم العمل الخيرى من الأثرياء فقط إلى كل فرد غنى». وجاء الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، فى المركز الثالث، ووصفته المجلة بأنه «الشاب الذكى الذى واجه عاماً صعباً فى السنة الماضية مع تباطؤ الاقتصاد وتدهور الأوضاع فى أفغانستان، فضلاً عن تسرب أكثر من 4 ملايين برميل من النفط فى خليج المكسيك». وجاء فى المركز الـ7، وزير الخارجية التركى أحمد داوود أوغلو، بينما جاء الإمام فيصل عبدالرؤوف، صاحب فكرة بناء مسجد «جراوند زيرو» بجانب موقع ضربات 11 سبتمبر بنيويورك، فى المركز الـ11، ومعه فى المرتبة نفسها عمدة نيويورك «مايكل بلومبرج».