أنتقد الإعلامي، باسم يوسف، برامج«التوك الشو»، واصفًا إياها بـ«برامج الثمانينيات ونشرات الأخبار الحكومية».
وأضاف خلال حوار لها في برنامج «شباب توك» المذاع على قناة «دويتشه فيله» عربية، ويقدمه الإعلامي جعفر عبدالكريم، أنه لا يفهم كيف يقوم مذيع بالحديث ساعتين متواصلتين على الهواء مع مداخلات هاتفية.
وتساءل يوسف بسخرية واضحة: من يتابع مثل هذه البرامج؟ وأضاف أن الشباب لا يتابعها إلا من باب السخرية منها.
وعبر يوسف عن أسفه من إيقاف برنامجه «البرنامج»، موضحًا أنه ليس الوحيد الذي جرى إيقاف برنامجه، موضحًا أنه رفض عدد من عروض العمل خلال الفترة الماضية لأنها كانت عروض بغرض تقديم برنامج بعيدًا عن السياسة، وفي إطار السخرية الإجتماعية.
وقال إن كثيرًا من الوجوه الإعلامية المصرية غابت عن الشاشة الصغيرة متهكمًا على تصريح الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن الحرية الإعلامية في مصر غير مسبوقة.
وأوضح باسم يوسف، أنه أنتقد الرئيس المعزول محمد مرسي كونه في موقع المسؤولية وضمن السخرية السياسية المشروعة.
وأضاف يوسف أن الرئيس مرسي وفريقه يتحملون كذلك جزء من مسؤولية وصول البلاد لهذه الحالة اليوم.
وطالب بإطلاق سراح فرقة «أطفال شوارع»، والإفراج عن ماهينور المصري ووائل عبدالفتاح.
وتحدث يوسف عن مشاريعه في الولايات المتحدة ومنها برنامج على شبكة الانترنت يتناول السياسة الداخلية الأمريكية وعلاقاتها المعقدة ووضع العرب والمسلمين هناك.