x

«الأوروبي للإعمار» يختار وزيرة التعاون الدولي نائبة لرئيس مجلس محافظيه

الثلاثاء 28-06-2016 12:55 | كتب: ناجي عبد العزيز |
سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي - صورة أرشيفية سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

اختار البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، الثلاثاء، الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، محافظ مصر في البنك، نائبة لرئيس مجلس محافظي البنك خلال عام «2016-2017».

ووجه البنك، في خطاب رسمي من سوما شاكرابارتي، رئيس البنك، إلى الوزيرة، الشكر على الدعم المصري للبنك.

يأتي هذا الاختيار للوزيرة، لتكون نائبة لرئيس مجلس محافظي البنك، تزامنا مع عمله على وضع إستراتيجية الأولى عن مصر بعد أن أصبحت دولة عمليات، حيث من المتوقع أن تكون ثاني أكبر دولة عمليات للبنك في المنطقة بحلول عام 2017، واعتزام البنك استثمار ما يزيد على 700 مليون يورو في مصر خلال الفترة المقبلة في مختلف المجالات التنموية.

وقدمت وزيرة التعاون الدولي شكرها وتقديرها للبنك، على اختيارها لهذا المنصب الرفيع، الذي يعد دليلا على ما تحظى به مصر من مكانة مهمة لدى مؤسسات التمويل الدولية، معربة عن رغبتها في أن تكون الإستراتيجية الجديدة للبنك تتماشى مع الأولويات الوطنية وتركز على مشروعات البنية الأساسية في مصر، مشيرة إلى أن مصر تعتزم التباحث مع البنك الأوروبي خلال الفترة المقبل حول المساهمة في تمويل عدد من المشروعات التنموية.

من ناحية أخرى، ناقشت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، مع برونو دينيس، رئيس قسم القطاع العام عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ببنك الاستثمار الأوروبي، الذي يزور القاهرة حاليا، بحضور كريستوف لوسيه، مدير مكتب البنك في القاهرة، محفظة التعاون المالي الحالية، وبحث مجالات التعاون المستقبلي بين مصر والبنك.

وطلبت الوزيرة من البنك تقديم ورقة سياسات تتضمن إجراءات يمكن الاستفادة منها وتطبيقها في المشروعات التي يساهم البنك في تمويلها بمصر.

وأعربت الوزيرة عن تطلع الحكومة المصرية إلى الدعم المتواصل الذي يقدمه البنك لمصر، بهدف المضي قدماً في تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية والأولويات الحكومية، مشيرة إلى أنه في ضوء تنوع مصادر التمويل المتاحة أمام الحكومة المصرية.

وأكدت الوزيرة حرص وزارتها على توفير الدعم للمشروعات التي يتمثل أولوية لاحتياجات المواطن المصري، وتتماشى مع أولويات الدولة في المرحلة الراهنة من حيث تحقيق أهداف النمو الاقتصادي الشامل، وتوفير فرص عمل، وتحسين مستوى معيشة المواطنين.

وتطرق الجانبان إلى عدد من مشروعات التعاون المستقبلية المزمع توقيعها قبل نهاية العام الجاري، مثل مشروع محطة الرياح بخليج السويس، الذي من المنتظر أن يساهم في تمويله المجموعة الأوروبية (الوكالة الفرنسية للتنمية، وبنك الاستثمار الأوروبي، والاتحاد الأوروبي، والوكالة الألمانية للتنمية)، ومساهمة البنك في تمويل شراء 13 قطار للخط الثاني لمترو الأنفاق، وتوقيع الشريحة الثالثة من مساهمة البنك في تمويل الخط الثالث لمترو الأنفاق.

وأكد «دينيس» أن البنك مهتم بدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث يدرس حالياً تقديم تمويل يصل إلى 500 مليون يورو لعدد من بنوك القطاع العام لدعم هذا القطاع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية