قالت الفنانة التونسية عائشة بن أحمد إن المخرج أحمد مدحت والفنان طارق لطفى كانا وراء ترشيحها للمشاركة فى بطولة مسلسل «شهادة ميلاد» ومع قراءتها للسيناريو وجدت فيه عدة مزايا لم تستطع أن ترفضه.
أخبار متعلقة
وأضافت: «تواصلوا معى بشركة الإنتاج وهى المرة الثانية التى أتعاون معهم بعد مسلسل (الف ليلة وليلة)، وأخبرونى بأننى مرشحة للعمل، وذهبت وقرأت دور (أمل الزهار) الصحفية، واعتبرته حالة أقدم نفسى من خلالها بشكل مختلف تمامًا للجمهور فى مصر، وبعيد تمامًا عن (أمل الزهار)، تركيبتها استفزتنى لأنها صاحبة تأثير كبير على الأحداث، ومساحة التمثيل فيها واسعة، واعتمدت فى تحضيرى لها على جلسات جمعتنى بأكثر من صحفى وصحفية تحدثت معهم عن كواليس عملهم وطبيعة شغلهم وكيف يتعاملون مع الغير، وحبهم الدائم للاطلاع والمعرفة، وكذلك شاهدت عدة أعمال تناولت شخصية الصحفية، سواء فى مصر أو الوطن العربى، وكونت تاريخا للشخصية، ولا أخفى أنها أخذت منى بعض الصفات وتشبهنى فى قفشاتها مع زميلها (آدم) حينما يختلفان معًا».
وتابعت: صعوبة التجربة كانت فى أن «أمل» تدلى بمعلومات طول الوقت والأحداث وحوارها طويل فى كل مشهد وهو ما أرهقنى كثيرًا واستنزف منى طاقة، حوارها متعب جدًا، وأحتاج لتركيز قوى، وأعتبره أكثر دور قدمته يحتوى حوارا كبيرا، بعيدًا عن أدوارى فى السينما التى تعتمد على تعابير الوجه والعيون، وبصراحة المخرج أحمد مدحت ساعدنى كثيرًا وكنت واثقة فيه جدا واشتغلت معه وأنا «مرتاحة» جدًا، وكذلك طاقم التمثيل المشارك بدءًا من الفنان الخلوق طارق لطفى دعمنى كثيرا ووقف إلى جانبى هو وإنجى المقدم.
وأكدت أنها واجهت العام الماضى صعوبة فى إتقان اللهجة المصرية وقالت: كنت أعانى فى الحديث بها لأنها غريبة عنى بعض الشىء، لكنى استقررت فى مصر، وأتواصل مع أصدقائى دائما لإتقانها، والمخرج كان دائما يعدل أخطائى فى هذا الاتجاه، وذاكرت كثيرًا أثناء التصوير وشعرت أننى أكثر جاهزية فى مسألة اللهجة ولم تمثل لى أى مشكلة.
وعن تعاونها مع السيناريست عمرو سمير عاطف أكدت: تحدثنا معًا فى بداية التصوير لمناقشة تفاصيل الشخصية وتطوراتها لأن السيناريو لم يكن كاملا فى البداية وكان متعاونا معى جدًا، وأنا لا أعدل شيئا فى السيناريو لأنها ليست وظيفتى وإذا كان لى ملحوظة تكون على جملة أسهل وليس بتغيير معنى أو غيره. وأعربت عن رضائها بدرجة 90% عن العمل حتى تنتهى الحلقات، وقالت: أنا أشعر بانبهار تجاه هذه التجربة تحديدًا.
