اتهم رجل أعمال، نمساوى الجنسية «مصرى الأصل»، ومواطنة أمريكية، أسرة فى مصر بالنصب عليهما والاستيلاء منهما على أموال بلغت قرابة 4 ملايين جنيه فى واقعتين مختلفتين.
قالت إيتزا ميليسانو، أمريكية الجنسية، فى محضر التحريات: «أعمل موظفة بشركة ديكور وأعيش بولاية نيويورك، منذ عدة أعوام أثناء عودتى إلى المنزل فى أمريكا شاهدت فتاة تنام على الرصيف فى الشارع. تعرفت عليها وعرفت أنها مصرية الجنسية وتدعى (سماح)، وأنها حضرت إلى أمريكا للبحث عن فرصة عمل، ونشأت بيننا صداقة فعرضت عليها العيش معى. وبعد عام حضرت والدتها ونشأت بيننا علاقة عائلية، واقترحتا علىّ زيارة مصر للاستجمام ورحلة شتوية، وبعد الحضور تعرفت على أشقاء سماح الـ(5) وشابين آخرين».
وأضافت إيتزا: «أقنعونى بشراء قطعة أرض بمنطقة مجاويش التابعة لقسم أول الغردقة وبنائها فيلا خاصة، وادعوا أن تلك الأرض تمتلكها والدة سماح. وأحضروا محامياً وعقد بيع مكتوباً باللغة العربية، فطلبت منهم إحضار مترجم. ولكنهم ردوا بأنهم لن ينصبوا على، واقتنعت بكلامهم، خاصة أن ابنتهم تعيش معى فى أمريكا، وأعطونى صورة ضوئية من العقد فتسلمته بثقة، وتركتهم وعدت مرة أخرى إلى أمريكا بعد أن سلمتهم مبلغ 50 ألف جنيه قيمة الأرض، وبعد مرور شهور اتصلت بى والدة صديقتى وبدأت تطلب منى مزيداً من الأموال وأرسلت لها أكثر من 100 ألف دولار باسمها، ثم تسلمت ابنتها أثناء تواجدى فى مصر أكثر من 700 ألف دولار،
وعندما سألت عن بناء الفيلا فوجئت بتهربهم واختفت ابنتهم من منزلى، وبعد الاستفسار عنها علمت بأنها تعيش فى اليابان، فحضرت إلى القاهرة وحررت محضراً ضدهما بالنصب. وتقدمت بتظلم للنائب العام لإعادة التحقيق وأثناء تواجدى فى منزلى بولاية نيويورك فوجئت باستدعاء من النائب العام لإعادة التحقيق مرة أخرى والاستماع إلى أقوالى.. وفى نفس الوقت الذى كنت أزور فيه مصر لمتابعة التحقيقات تعرفت على جوزيف عزيز، رجل أعمال، مصرى الأصل نمساوى الجنسية، عن طريق الشات. واكتشفت أنه ضحية أخرى لنفس الأسرة».
