x

الاتحاد يستعد للزمالك بـ«شحن معنوى»

الإثنين 29-11-2010 17:04 | كتب: أحمد إسماعيل, محمد زغلول |

رفض محمد عامر، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بنادى الاتحاد، إقامة معسكر مغلق، استعداداً للقاء الزمالك، الذى سيقام  الخميس  باستاد القاهرة، ضمن الجولة الثالثة عشرة للدورى الممتاز.


قال أحمد سارى، مدرب الفريق، لـ«المصرى اليوم»: نركز على شحن اللاعبين معنوياً استعداداً للموقعة البيضاء، والتعامل مع المباراة بندية، وعدم اعتبار الهزيمة تحصيل حاصل، بحكم أن المنافس الأفضل فى الدورى.


وأكد «سارى» أن الدفع بـ«إبراهيم سعيد»، المدافع المخضرم، فى لقاء الزمالك وارد. وقال: اللاعب يبذل قصارى جهده فى التدريبات، لخوض المباراة، والفرص متساوية لجميع اللاعبين للمشاركة فى اللقاء، وفى النهاية سيضم التشكيل اللاعب الأفضل.


ونفى «سارى» الأنباء التى ترددت بشأن غياب أحمد على، لاعب وسط الفريق، العائد من الإصابة حتى نهاية الموسم لعلاجه بطريقة خاطئة.


وتعرض اللاعب للإصابة بـ«كسر» فى قدمه، أثناء تدريبات الفريق فى 20 أكتوبر الماضى، وانتظم فى التدريبات منذ ثلاثة أيام.


وقال «سارى»: تم علاج اللاعب بالفعل بطريقة خاطئة، لكنه لن يغيب حتى نهاية الموسم، ولكن لمدة شهر من الآن، لوجود فرق بين قدميه، يحتاج إلى هذه الفترة للعلاج، وربما يستطيع اللاعب ممارسة التدريب خلال 10 أيام، فيما انضم حمدى زكى، مهاجم الفريق، لمنتخب الشباب.


من ناحية أخرى، طلب محمد عامر من إدارة النادى تجديد عقد المدافع الكاميرونى «فليكس» الذى ينتهى عقده مع النادى بنهاية الموسم، فيما أغلق مسؤولو النادى ملف ضم مدافع الأهلى محمد سمير بعد تراجع ناديه عن الاستغناء عنه فى يناير المقبل، واقترب لاعب وسط من طنطا من الانضمام للفريق.


وأغلق المدير الفنى الأبواب فى وجه وكلاء اللاعبين، الذين عرضوا عليه ضم لاعبين أفارقة خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة فى يناير، لاقتناعه بإمكانيات اللاعبين الأفارقة الثلاثة: «مارك امبواه» و«إيتو بونج» و«فليكس»، الذين يضمهم الفريق.


ويفتح محمد مصيلحى، رئيس النادى، ملف تجديد عقود اللاعبين، خلال الأيام المقبلة، عقب نجاحه فى انتخابات «الشعب». وينتظر أن يعقد رئيس النادى جلسة مع «فليكس» الأسبوع المقبل، لبحث شروطه للموافقة على تجديد عقده.


وكان المدافع الكاميرونى محل انتقادات الجماهير، لظهوره بمستوى «متواضع»، فى المباريات الأولى بالدورى، لكنه تألق فى المباريات الأخيرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية