x

«فاو»: عودة إنتاج الطماطم السورية في طرطوس بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي

الإثنين 27-06-2016 17:40 | كتب: متولي سالم |
10)
 - صورة أرشيفية 10) - صورة أرشيفية تصوير : thinkstock

أعلنت منظمة الأغذية والزراعة «فاو»، أن المزارعين السوريين في محافظة طرطوس الساحلية الغربية، بدأوا حصاد محصولهم الأول من الطماطم هذا العام، بدعم من المنظمة وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

وأوضحت المنظمة، في بيان رسمي الاثنين، أنه قبل نشوب الصراع في سوريا، كان المزارعون في طرطوس ينتجون سنويا نحو مليون طن طماطم للاستهلاك المحلي والتصدير، مشيرة إلى أنه في أوائل عام 2016 أطلقت منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي، بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي السورية، برنامجا مشتركا لاستعادة سبل العيش القائمة على الزراعة من خلال إعادة بناء الصوبات التالفة، وتوفير بذور الطماطم، وأنظمة الري للمزارعين الأكثر تضررا في طرطوس.

وقال عبدالرحمن ميجاج، نائب المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في سوريا، إن هذا المشروع يعيد بناء الصوبات الزراعية، وقدرة آلاف المزارعين السوريين والنازحين الذين فقدوا مصادر دخلهم على الصمود.

ويقدم برنامج الأغذية العالمي الأغطية البلاستيكية المعالجة لاستعادة الصوبات التالفة، بالإضافة إلى الحصص الغذائية التي تحتوي على المواد الغذائية الأساسية، التي تشمل العدس والأرز وزيت الطهي، من أجل مساعدة المزارعين والأسر النازحة على اجتياز موسم الجفاف قبل اكتمال عملية قطف ثمار الطماطم.

وقدمت منظمة الأغذية والزراعة المساعدة التقنية الأساسية والتدريب إلى 2000 شخص من المزارعين المتضررين، وقدمت بذور الطماطم ومستلزمات الري، وخلق نظام الإنتاج بالصوبات فرص عمل لأكثر من 6 آلاف عامل موسمي بما يتضمن النازحين داخليا.

وقال آدم ياو، نائب ممثل منظمة الأغذية والزراعة في سوريا، إنها أزمة داخل أزمة ولها تأثير كبير على الأمن الغذائي والتغذية للنازحين والمجتمعات التي تستضيفهم، مضيفا أن منظمة الأغذية والزراعة تعمل مع أصحاب المصلحة من أجل تمكين المزارعين المتضررين من القيام بدورهم الأهم وهو إنتاج الغذاء، وستتمثل الخطوة المقبلة في العمل على ما بعد حصاد المزارعين لإنتاجهم من الطماطم لزيادة دخلهم وتحسين سبل المعيشة.

ولفت إلى أن مجتمع المزارعين المستفيدين من المشروع وصل إلى حالة من التأقلم مع الوضع، حيث يمكنهم زراعة محاصيلهم الغذائية، وأفاقوا من الصدمة لأنهم يبيعون محاصيلهم الآن ويعتمدون على أنفسهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية