ستكون إنجلترا مرشحة قوية من حيث المنطق والإمكانات الفنية، لإنهاء مغامرة أيسلندا، عندما تلتقيان في نيس اليوم الاثنين، بثمن نهائي كأس أوروبا لكرة القدم، التي تستضيفها فرنسا حتى العاشر من الشهر المقبل.
كانت عروض منتخب إنجلترا في المباريات الثلاث الأولى في الدور الأول جيدة إلى حد ما بغض النظر عن النتائج وترجمة الكم الهائل من الفرص إلى أهداف، فكانت الأفضل أمام روسيا في المباراة الأولى قبل أن تتلقى شباكها هدفاً في الثواني القاتلة 1-1، ثم حسمت المعركة البريطانية الصرفة مع ويلز بهدف مماثل في لحظات حرجة أيضاً 2-1، قبل أن تتعادل سلباً مع سلوفاكيا.
وتجنب الإنجليز مواجهة أصعب في ثمن النهائي كما حصل مع آخرين، فاصطدمت إسبانيا بإيطاليا على سبيل المثال، لكن ذلك لم يجنبهم القلق من احتمال تحطم آمالهم أمام الأيسلنديين.
حقق منتخب أيسلندا نتائج مفاجئة في الدور الأول، فانتزع التعادل من برتغال كريستيانو رونالدو 1-1، ثم كرر الأمر ذاته أمام المجر 1-1، قبل أن يصدم النمسا التي حققت نتائج مذهلة في التصفيات بتسجيل فوز تاريخي عليها 2-1.
وتأتي هذه النتائج امتداداً لما كان منتخب أيسلندا حققه في التصفيات، حيث تغلب على أحد أعرق المنتخبات الأوروبية وهو المنتخب الهولندي، 2-صفر في ريكيافيك و1-صفر في أمستردام، وتسبب بغيابه عن النهائيات.