x

واشنطن تتهم «ويكيليكس» بانتهاك القانون وترفض التفاوض معه

الإثنين 29-11-2010 04:05 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ب


أعلنت الولايات المتحدة أن موقع ويكيليكس على الإنترنت ينتهك القانون الأمريكى بحيازته وثائق سرية رافضة أى تفاوض مع الموقع بشأن نشر نحو 3 ملايين وثيقة أمريكية ـ المتوقع اليوم الاثنين.


وأكد المستشار القانونى لوزارة الخارجية هارولد كوه فى رسالة موجهة إلى مؤسس الموقع جوليان اسانج ومحاميه مساء السبت، «لن ندخل فى مفاوضات حول نشر أو كشف وثائق سرية للإدارة الأمريكية تم الحصول عليها بصورة غير قانونية». وأضاف «كما تعلمون، إن كنتم حصلتم على أى من هذه الوثائق التى تدعون إنكم ستنشرونها من أى مسؤولين حكوميين أو أى وسيط أخر دون الإذن المناسب، فيكون ذلك تم بانتهاك القانون الأمريكى ودون الأخذ بالعواقب الخطيرة المترتبة على هذا العمل». وتابع «إن انتهاك القانون مستمر طالما أن هذه المواد بحيازة ويكيليكس».


وبحسب مسؤولين أمريكيين فإن جوليان اسانج وجه رسالة إلى وزارة الخارجية حاول فيها الرد على مخاوف الولايات المتحدة من أن يؤدى نشر الوثائق إلى تعريض بعض الأشخاص للخطر. وقال المسؤولون إن اسانج طلب فى رسالته معلومات حول الأشخاص الذين قد «يتعرضون لخطر كبير» بسبب وثائق ويكيليكس. ورد المستشار القانونى لوزارة الخارجية بأنه «بالرغم من رغبتكم المعلنة فى حماية حياة هؤلاء الأشخاص، فقد قمتم بعكس ذلك وعرضتم حياة العديدين للخطر». وحذر كوه من أن نشر الوثائق سيترتب عليه «عواقب خطيرة» وسيعرض للخطر «العديد من الأبرياء» من صحفيين وناشطين حقوقيين وأصحاب مدونات إلكترونية وجنود. وأضاف أن ذلك سيعرض للخطر أيضاً العمليات العسكرية الجارية بما فيها العمليات الرامية إلى وقف الإرهابيين، وسيضر بالتعاون بين الدول.


ويتوقع أن ينشر الموقع 3 ملايين وثيقة صادرة عن السفارات الأمريكية فى جميع أنحاء العالم، بينها تحليلات وتقارير اجتماعات مع قادة أجانب ومذكرات وبرقيات ورسائل.


وتستعد العديد من الحكومات فى العالم خصوصاً الحكومة الأمريكية لمواجهة تداعيات عملية النشر، حيث امتنع دبلوماسيون أمريكيون عن قضاء عطلة عيد الشكر التى صادفت اليومين الماضيين، وتوجهوا إلى وزارات الخارجية فى البلدان المعتمدين لديها، على أمل امتصاص الغضب الذى قد ينجم عن نشر هذه الوثائق وهى مذكرات داخلية تفتقد إلى اللياقة التى يتسم بها الدبلوماسيون فى العلن. ودعا رئيس هيئة أركان الجيوش الأمريكية الأدميرال مايكل مولن فى مقابلة مع شبكة «سى. إن. إن» الأمريكية، موقع ويكيليكس إلى عدم نشر تلك الوثاثق، واصفاً ذلك بأنه «خطير للغاية» خاصة على أمن الجنود الأمريكيين. واتصلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بزعماء كل من ألمانيا والسعودية والإمارات العربية المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأفغانستان لمناقشة هذه القضية.

أعلنت الولايات المتحدة أن موقع ويكيليكس على الإنترنت ينتهك القانون الأمريكى بحيازته وثائق سرية رافضة أى تفاوض مع الموقع بشأن نشر نحو 3 ملايين وثيقة أمريكية ـ المتوقع اليوم الاثنين.


وأكد المستشار القانونى لوزارة الخارجية هارولد كوه فى رسالة موجهة إلى مؤسس الموقع جوليان اسانج ومحاميه مساء السبت، «لن ندخل فى مفاوضات حول نشر أو كشف وثائق سرية للإدارة الأمريكية تم الحصول عليها بصورة غير قانونية». وأضاف «كما تعلمون، إن كنتم حصلتم على أى من هذه الوثائق التى تدعون إنكم ستنشرونها من أى مسؤولين حكوميين أو أى وسيط أخر دون الإذن المناسب، فيكون ذلك تم بانتهاك القانون الأمريكى ودون الأخذ بالعواقب الخطيرة المترتبة على هذا العمل». وتابع «إن انتهاك القانون مستمر طالما أن هذه المواد بحيازة ويكيليكس».


وبحسب مسؤولين أمريكيين فإن جوليان اسانج وجه رسالة إلى وزارة الخارجية حاول فيها الرد على مخاوف الولايات المتحدة من أن يؤدى نشر الوثائق إلى تعريض بعض الأشخاص للخطر. وقال المسؤولون إن اسانج طلب فى رسالته معلومات حول الأشخاص الذين قد «يتعرضون لخطر كبير» بسبب وثائق ويكيليكس. ورد المستشار القانونى لوزارة الخارجية بأنه «بالرغم من رغبتكم المعلنة فى حماية حياة هؤلاء الأشخاص، فقد قمتم بعكس ذلك وعرضتم حياة العديدين للخطر». وحذر كوه من أن نشر الوثائق سيترتب عليه «عواقب خطيرة» وسيعرض للخطر «العديد من الأبرياء» من صحفيين وناشطين حقوقيين وأصحاب مدونات إلكترونية وجنود. وأضاف أن ذلك سيعرض للخطر أيضاً العمليات العسكرية الجارية بما فيها العمليات الرامية إلى وقف الإرهابيين، وسيضر بالتعاون بين الدول.


ويتوقع أن ينشر الموقع 3 ملايين وثيقة صادرة عن السفارات الأمريكية فى جميع أنحاء العالم، بينها تحليلات وتقارير اجتماعات مع قادة أجانب ومذكرات وبرقيات ورسائل.


وتستعد العديد من الحكومات فى العالم خصوصاً الحكومة الأمريكية لمواجهة تداعيات عملية النشر، حيث امتنع دبلوماسيون أمريكيون عن قضاء عطلة عيد الشكر التى صادفت اليومين الماضيين، وتوجهوا إلى وزارات الخارجية فى البلدان المعتمدين لديها، على أمل امتصاص الغضب الذى قد ينجم عن نشر هذه الوثائق وهى مذكرات داخلية تفتقد إلى اللياقة التى يتسم بها الدبلوماسيون فى العلن. ودعا رئيس هيئة أركان الجيوش الأمريكية الأدميرال مايكل مولن فى مقابلة مع شبكة «سى. إن. إن» الأمريكية، موقع ويكيليكس إلى عدم نشر تلك الوثاثق، واصفاً ذلك بأنه «خطير للغاية» خاصة على أمن الجنود الأمريكيين. واتصلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بزعماء كل من ألمانيا والسعودية والإمارات العربية المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأفغانستان لمناقشة هذه القضية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية