استبعد شريف سامي، رئيس هيئة الرقابة المالية، حصر الآثار الاقتصادية والمالية والاستثمارية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الجانب المصري، خلال هذه المرحلة الأولى عقب القرار، التى وصفها بـ«الإنعاش»، خاصة في الأيام الأولى عقب القرار، التى تتضمن ردود فعل عصبية وتذبذبات سعرية غير مبررة للأسهم بالبورصات العالمية وأسواق المال.
وأوضح «سامي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأحد، أن الأسواق الناشئة بما فيها مصر ستتأثر بالقرار البريطاني، مشيرا إلى أن شهادات الإيداع الدولية المتداولة في بورصة لندن مطروحة بالدولار الأمريكي، مؤكدا أن مصر لا يخضها آثار على سبيل التحديد من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
من جانبه، قال مصدر مصرفي مطلع، إن «شهادات الإيداع الدولية التابعة للبنك التجارى الدولي– مصر، المدرجة في بورصة لندن، لم تتأثر بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى تأثيرات اقتصادية قد تلحق بمصر جراء هذا الخروج، لاسيما أن إنجلترا أكبر مورد سياحي لمصر بعد روسيا.
وأضاف المصدر، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ستتوالى وتتضح لاحقا عالميا وبالأسواق الناشئة، منها مصر، خاصة على صعيد الاستثمار وتوازن العملات، التي ترتبط بالدولار عالميا.
ودعا المصدر إلى عدم التقليل من شأن تبعات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على مصر، لاسيما حجم التجارة المشتركة وسوق الصرف.