x

غازات مسيلة للدموع لتفريق الناخبين بسمنود

الإثنين 29-11-2010 02:22 | كتب: شيماء عادل, محمد فايد |

سادت حالة من القلق والارتباك بين الناخبين بدائرة سمنود بمحافظة الغربية بعدما أقام أفراد من الأمن بإطلاق الأعيرة النارية واستخدام القنابل المسيلة للدموع فى محاولة لتفريق الناخبين من أمام لجنة مدرسة معهد الفتيات الأزهرى، وكان أغلبهم من أنصار عبدالحليم هلال، مرشح الإخوان المسلمين. كما قام الأمن بمنع دخول المراقبين وأنصار الإخوان المسلمين لمقار اللجان الانتخابية رغم حصولهم على توكيلات تسمح لهم بالمراقبة على سير العملية الانتخابية.

وحاصرت سيارات الأمن المركزى والسيارات المصفحة عدداً من اللجان الانتخابية أبرزها مدرسة السادات الثانوية ومعهد الفتيات الأزهرى ومدرسة البدراوى والمدرسة الثانوية التجارية بنات كما استعانوا بعدد من الأتوبيسات التابعة لهيئة النقل العام والسيارات الأخرى «الميكروباص» لحشد عدد من قوات الأمن المركزى بداخلها.ووقع عدد من الاشتباكات بين مراقبى الإخوان المسلمين ومجموعة من الأفراد الذين وصفهم الإخوان بـ«البلطجية» بالتعدى عليهم ووقعت إصابات حيث تم نقل خمسة من الإخوان إلى مستشفى سمنود العام. ورصدت «المصرى اليوم» عدداً من التجاوزات الانتخابية مثل قيام إحدى السيدات بالإدلاء بصوتها دون وضع أصبعها فى الحبر الفسفورى وكذا عمليات ملء صناديق الاقتراع دون وجود ناخبين داخل اللجان بحسب رواية إحدى السيدات. واعتدت مجموعة من الأفراد على عبدالحليم هلال، مرشح الإخوان المسلمين بسمنود، كما تم الاعتداء على الشافعى مشعل، المرشح على مقعد الفئات مستقل بقرية ميت حبيب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية