شهدت الدوائر الانتخابية فى محافظة المنوفية حالات عديدة من منع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم، وطرد مندوبى مرشحى جماعة الإخوان المسلمين، والاعتداء عليهم، كما شهدت بعض الدوائر إطلاق أعيرة نارية، وقد استقر مرشح الحزب الوطنى أحمد عز عن دائرة منوف فى مقر أمانة الحزب منذ الصباح الباكر، كما شهدت اللجان إقبالاً كبيراً من الناخبين.
أخبار متعلقة
فمع بداية التصويت، تم منع دخول المندوبين بمدرسة سعد زغلول «قبلى»، والشهيد الجندى بالعزبة الغربية، والساحة الشعبية، والمندوبين الحاملين لتوكيلات من الشهر العقارى بجميع قرى بندر شبين، وفى الشهداء تم طرد كل مندوبى مرشح الإخوان الحاملين للتوكيلات «جزيرة الحجر - ابشادى - بشتامى - سرسنا - كفر الشبع» ومنع دخول الناخبين الذين تشك قوات الأمن فى تصويتهم لصالح مرشح الإخوان إلا بالبطاقة الحمراء والسماح للآخرين بالدخول.
وفى دائرة شما، شهدت قرية سدود طرد مندوبى الإخوان بالقوة، وخطف رجل أمن التوكيل من أحد المندوبين أمام المعهد الدينى، وقالت مصادر إن رجل أمن آخر اعتدى بالضرب على مندوبى سلوى توفيق، مرشحة الإخوان، وفى مليج بدائرة البتانون، تم طرد مندوبى مرشحى الإخوان، المستقلين.
وفى بركة السبع أطلق أنصار مرشح الحزب الوطنى «صبحى عميرة» أعيرة نارية بقرية شنتنا الحجر، وتعدوا بالضرب على الناخبين، وقدم المهندس صبرى عامر، مرشح الإخوان، وميرفت عبيد، مرشحة الوفد، ومحمد الجروانى، مرشح الوطنى «عمال»، بلاغات لرئيس اللجنة العليا للانتخابات فى بركة السبع بتلك التجاوزات وقدموا 5 توكيلات بإمضاء من رؤساء اللجان بعدم دخول المندوبين إلا بتصريح من مركز الشرطة، وطالبوا باستبعاد صناديق القرية من عملية الفرز.
وفى كفر ربيع بدائرة تلا، تم منع المندوبين، وذكرت مصادر دخول صناديق مغلقة ببطاقات التصويت، وفى منوف ارتدى أنصار النائب أحمد عز ملابس عليها صور له، وتم منع بعض مندوبى الإخوان.
كما انتشرت فى مدينة شرق وبعض الدوائر الأخرى ملصقات ضد جماعة الإخوان المسلمين وفيها: «افتكر تاريخهم الأسود.. الطاعة العمياء أو الطرد، تصريحات لعماد طه منذ 20 سنة بتوقيع شباب ضد القهر».
وفى سرس الليان تم طرد جميع مندوبى مرشحى الإخوان، وفى دائرة اسطنها تم تسويد البطاقات من قبل ما يقرب من 20 فردا وغادروا اللجان فور انتهاء عملهم باللجنتين 143 و142 بكفر أشليم. وشملت عمليات منع دخول مندوبى الإخوان قرى سرس الليان، وجزى، ومنشية سلطان. كان مندوبو الإخوان قد تم إخراجهم من لجنتى سرس الليان ومنشية سلطان بحجة العملية التنظيمية، فى حين لم يتم السماح لهم بالدخول فى قرية جزى.
