فى حشد يضم حوالى 2000 من رجال الأعمال والمستثمرين والصحفيين، شاركوا مساء الجمعة، فى مؤتمر القمة العالمى لريادة الأعمال فى جامعة ستانفورد الأمريكية، انضم الرئيس الأمريكى باراك أوباما والرئيس التنفيذى لــ«فيس بوك» مارك زوكربيرج، ليحاوروا 3 من أصحاب المشاريع المبتدئة حول العالم، ومن بينهم المهندسة المصرية الشابة مى مدحت، مؤسسة شركة «إيفنتس» التى ناقشت التحديات التى واجهتها ومصدر الإلهام وراء فكرة مشروعها والنجاحات التى حققتها حتى الآن.
أخبار متعلقة
وفى البداية، تحدثت مى بحماسة مع أوباما، وأعربت عن سعادتها الغامرة لوجودها فى المؤتمر، وأثنى الرئيس الأمريكى على مى قائلا: «سمعت الكثير عما تفعلينه، لما لا تخبرينا عن نفسك؟»، فردت قائلة إن «الفكرة وراء إقامة شركتها قد جاءت بعد حضورها فعاليات مؤتمرات شعرت خلاله بخلل فى التنظيم، فتركت هى وصديقتها وظيفتهما، وقامتا بتأسيس تطبيق يهدف إلى مساعدة المنظمين فى خلق مساحة للتفاعل بينهم مع الحضور وبين الحضور وبعضهم».
وأشارت مى إلى أن التطبيق الخاص بها يصل مستوى التفاعل عليه إلى 86%، وقالت: «يوجد لدينا فريق عمل عظيم فى مكتبينا بالقاهرة ودبى ونعمل مع جميع الفعاليات بالمنطقة».
وأضافت المهندسة مى مدحت أن النجاح لم يكن سهلا وكان مليئا بالصعاب، حيث بدأت فى وقت لم يكن مبدأ «ريادة الأعمال» منتشراً فى مصر، لكن الآن يوجد العديد من التجارب الجيدة فى هذا الاتجاه، بالإضافة إلى وجود بيئة داعمة بها العديد من المدربين، ومازال هناك الكثير لفعله لمساعدة رواد الأعمال.
وفى كلمته الافتتاحية قال الرئيس الأمريكى إن «العالم يحتاج إبداعك والطاقة الخاصة بك ورؤيتك»، وأضاف أوباما «أنت ستكون العامل المساعد لعملية اندماج الاقتصاد العالمى».
وأشار إلى أهمية رواد الأعمال الشباب فى خلق التواصل بين العالم وإنشاء جسور بين الثقافات «أعتقد أننا سنكون أفضل حالا فى عالم به تجارة وتواصل وتبادل الأفكار، ولكن هذا يعنى أيضا أن الثقافات ستتصادم» مشددا على أن الحضور هم «الجسر».
ولم يخل المؤتمر من الهزل، إذ قال أوباما ساخرا وهو يخلع سترته إنه لا يستطيع ارتداء «تى شيرت» مثل زوكربيرج، على الأقل، ليس حتى تنتهى ولايته الرئاسية، وسرعان ما رد عليه مؤسس «فيس بوك» قائلا: «فى وقت قريب جدا».
