وقع اشتباك بين الناخبين أمام لجنة مدرسة «أحمد زويل» فى مدينة الفسطاط فى دائرة مصر القديمة، ومجموعة من البلطجية أتوا محملين فى ميكروباص، اعتقد الأهالى أنهم تابعون للأمن ولكن أحد أفراد الأمن نفى ذلك، وخلال الشجار استخدم البلطجية القوة، كما قال الأهالى، فى دفعهم من أمام اللجنة، وأكد عدد من الناخبين الذين توجهوا إلى اللجنة للإدلاء بأصواتهم أن هؤلاء البلطجية تابعون للأمن لأنه لا مصلحة لهم فى دفع الناس عن اللجان، وقالت إحدى مندوبى مرشحو الإخوان: «كنا واقفين فى أمان الله فوجدنا ميكروباص وقف أمام اللجنة ونزل منه مجموعة من الأفراد متأكدين أنهم من أمن الدولة، قاموا بتكسير الكراسى وضربوا الناس وطردوهم بعيداً عن اللجان».
أحد الناخبين المتشاجرين مع هؤلاء الأفراد قال بصوت غاضب: «يخرب بيت دى حكومة، الحق علينا إننا جايين ننتخب.. كل ده بسبب اللى جايين يبيعوا أصواتهم». فى حين نفى ذلك أحد أفراد الأمن، الذى طلب عدم ذكر اسمه، وقال إن الناخبين تجمهروا بكثرة أمام اللجان وإن كل ما فعله الأمن هو نقل تواجدهم من رصيف اللجنة إلى الرصيف المواجه فى الجهة الأخرى، مؤكداً أنهم لم يستخدموا القوة مع أحد وأن الهدف من تفريقهم هو القضاء على الزحام أمام اللجنة، وقال: «هؤلاء الأفراد المتسببون فى الشجار ليست لهم علاقة بالأمن، فرجال الأمن شكلهم معروف».
