قال مسؤول مصرفي رفيع المستوى، إن البنك المركزي بدأ دراسة آثار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الاقتصاد المصري، وميزان المدفوعات وسوق الصرف والعملات.
أخبار متعلقة
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكراسمه، لـ«المصري اليوم»، أن قطاعات بالبنك أبرزها الأسواق والعلاقات الخارجية، بدأت قبل إعلان نتيجة الاستفتاء على خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، دراسة التوقعات والاحتمالات المختلفة، والآثار المترتبة لمعرفة كيفية التعامل معها، والتنبؤ بها.
وأشار إلى تذبذب سعر الجنيه الإسترليني عالميا فور إعلان نتيجة الاستفتاء، مؤكدا أن معاودة الدولار الارتفاع بقوة في السوق السوداء محليا، لا يرتبط بقرار البريطانيين المؤيد للخروج من الاتحاد الأوروبي، لكنه يرتبط بالعرض والطلب، و«بعض الشائعات التي أدت إلى ارتفاع سعر العملة الأمريكية فضلا عن المضاربات».
ولفت إلى أن الدولار انخفض في السوق السوداء خلال أول رمضان إلى نحو 10.80 جنيه.
وأشار إلى استمرار البنك المركزي في ضخ وتنظيم العطاءات الدولارية والدورية لتلبية الاحتياجات، لاسيما العالقة بالبنوك من المستوردين ورجال الأعمال لاستيراد السلع من الخارج، وسط تأكيدات بتلبية أولوية للسلع الاستراتيجية، مضيفا: «ليس هناك ما يدعو حاليا لطرح عطاء استثنائي».
