اندلعت اشتباكات عنيفة بين أنصار المرشحين في المطرية عصر الأحد، وأسفرت الاشتباكات عن إصابة مواطنين. وكان الأهالي قد تدخلوا لفض الاشتباك الذي اندلع أمام لجنة مدرسة شجرة مريم، وأدى لتحطيم أثاث أحد المقاهي في المنطقة، وإصابة مواطنين أحدهما بجرح في الرقبة، والآخر بجرح فوق العين اليسرى. ونقل المصابان لمستشفى المطرية لتلقي العلاج.
أخبار متعلقة
وفي سياق متصل، قال عدد من الناخبين وشهود العيان إن الدائرة شهدت «عمليات تزوير واسعة، لصالح العديد من المرشحين، مما أدى لمشاجرات داخل اللجان، وسط غياب تام للإشراف القضائي».
وقال ناخبون إن لجنتي 176 و67 بمدرسة المحمدية، وبعض لجان مدارس الزهراء والمسلة شهدت «عمليات تسويد للبطاقات» بينما اشتكى آخرون من عدم تمكنهم من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، خاصة لجنتي 176و 67 بمدرسة المحمدية وبعض لجان مدارس الزهراء و المسلة التي شهدت عمليات تسويد للبطاقات وفشل عدد من الناخبين في الإدلاء بأصواتهم حيث فوجئوا بأن آخرين صوتوا بأسمائهم».
وقال المواطن، أحمد محمد عيد المقيد بجداول اللجنة 53 بمدرسة العقاد إنه فوجئ بأن آخرين صوتوا باسمه، وأضاف: «أكدت لرئيس اللجنة أني لم أصوت، لكنه رفض دخولي اللجنة، وحدثت مشادة انتهت بطردي».
من جانبه، أكد عاطف الأشموني مرشح حزب الوفد على مقعد الفئات استمرار اعتصامه في قسم شرطة المطرية، وقال في تصريحات لـ«المصري اليوم» إن عمليات تسويد كبيرة جرت لصالح كامل أبوعيدة المرشح المنشق عن الحزب الوطني، وأضاف: «رجال الشرطة رفضوا إثبات الواقعة في محضر رسمي».
وقال سيد جاد الله، مرشح جماعة الإخوان المسلمين على المقعد نفسه أنه تقدم بعدة بلاغات لمنع احتساب أصوات لجان «تم تزويرها بالكامل»، وأضاف:« بعد أن أتوا بحكومة رجال أعمال جاءوا هذه المرة، بمرشحين يشترون لجانا بأكملها، مثلما حدث في اللجنة 186 بمدرسة أسامة وفا حيث تم كسر الصندوق الانتخابى وإلقاء البطاقات على الأرض بعد أن حاول أنصار أحد المرشحين وضع عدد من البطاقات داخل الصندوق وضبطه رئيس اللجنة وافتعلوا أزمة مع الأخير واتهموه بمحاولة التزوير و ألقوا بالصندوق على الأرض لتبطل أصوات هذه اللجنة».
