كهربونا يا ريس «5»
■ سيدى الرئيس.. أعتذر لكم بشدة عن تجزئة ما أكتبه إليكم برغم أهميته فالمساحة محدودة، ولقد كتبت هنا عن أسعار شرائح الكهرباء وتطورها وما لها وما عليها فى أعوام 2008، و2010، و2012، و2014 ويمكن أن تأمر أحد معاونيك أن يجمعها ويضع ملخصا يوضح الحقائق بالوثائق!!
■ اعتبارا من 7 يوليو 2014 وحتى 9 أغسطس 2014 كتبت مجموعة مقالات متتالية (33 عمودا) موجهة للوزير د. محمد شاكر، وللأسف لم يرد سيادته أو أحد رجاله!! بينما عندما كتبت من 15 إلى 26 ديسمبر 2008 عن أسعار الشرائح اتصل بى د.أكثم أبوالعلا وكيل أول الوزارة لمقابلة الوزير د. حسن يونس، واستمر ذلك اللقاء قرابة الساعتين، وكنت قد كشفت أن الزيادات فى أسعار الشرائح الستة التى تمت موافقة مجلس الوزراء، ومجلس الشعب على زيادتها لمدة خمس سنوات اعتبارا من 2004 بمعدل زيادة سنوى 5% قد تمت زيادتها عدا الشريحة الأولى بنسب رهيبة بلغت للشرائح من الثانية حتى السادسة فى نهاية الخمس سنوات كالآتى (32.5%- 45%- 60% - 90%- 92%)!! ويومها ظن د. حسن يونس أن لى عيونا داخل الوزارة!! والنتيجة أنه أوقف زيادة أسعار شرائح استهلاك الكهرباء للعام التالى وكان قد أعلن عنها سابقا!!
■ فى حديث د. شاكر مع يوسف الحسينى فى برنامج «السادة المحترمون» فى أوائل يوليو 2014 ذكر سيادته أن الشرائح «الثلاث» الأولى تخص الطبقات المعدومة أو محدودة الدخل وهى ( من صفر- 50 كيلووات) – ( من 51- 100 كيلووات)- (من صفر- 200 كيلووات) وأضاف أن هناك قيمة مضافة فوق قيمة الاستهلاك بمبالغ جنيه واحد للشريحة الأولى.. جنيه ونصف للثانية.. ثلاثة جنيهات للثالثة، ويظل السؤال هل «مجهود» قراءة استهلاك عداد بقيمة 95 كيلووات يختلف عن قراءة عداد بقيمة 110 كيلووات ليدفع المشترك المطحون ثلاثة جنيهات بدلا من جنيها ونصف؟ وللحديث بقية.