أغلقت الأجهزة الأمنية مدرسة «هدى شعراوي» في دائرة الدقي، التي تضم نحو 15 لجنة انتخابية، والمسجل بها نحو 90% من أسماء الناخبين المؤيدين للإخوان، مانعين أنصار عصام الشاهد مرشح الإخوان على مقعد «العمال» في الدائرة من الإدلاء بأصواتهم وسط تواجد أمني مكثف.
وفي الوقت الذي تعالت فيه الهتافات المنددة بمنع الأمن للناخبين- من مؤيدي الإخوان- من الإدلاء بأصواتهم، وإصرار الناخبات على الدخول، وقيامهن بالطرق بأيديهن وبالحجارة على الباب الحديدي للمدرسة للسماح لهن بالدخول، استعانت قوات الأمن بعدد من «المسجلات خطر»، اللاتي قمن بالاعتداء على الناخبات- من أنصار الإخوان- في محاولة منهم لصرف مؤيدي ومؤيدات الإخوان من أمام المدرسة.
ومن ناحية أخرى، كان من اللافت قيام مؤيدي، مرشح الإخوان عصام الشاهد بالتهكم على د. آمال عثمان الوزيرة السابقة ومرشحة الوطني على مقعد "الفئات" أثناء حضورها أمام المدرسة وخروجها أيضاً، قائلين "يا مزورين يا ظلمة"، وسط حراسة أمنية مشددة منعت أنصار المرشح الإخواني من الاعتداء عليها. حيث قام الضباط بالالتفاف حول الدكتورة آمال عثمان وطالبوها بالمغادرة فورا لمقر انتخابي آخر.
وباستثناء مدرستي «هدى شعراوي»، و«ميت عقبة الابتدائية»- التي تعد معقل شعبية النائب الحالي سيد جوهر ومرشح الوطني على مقعد العمال، شهدت باقي المقار الانتخابية في دائرة الدقي إقبالا ضعيفا لم يتجاوز عشرات الناخبين.
