وسط أجواء حماسية لم تشهدها الإسماعيلية منذ حصول الدراويش على بطولة الدوري في موسم 2002، شهد استاد النادي مساء الأربعاء حدثًا تاريخيًا، على حد وصف بديع أبوعلي، عضو المجلس، باكتمال المدرجات عن آخرها بالمشجعين بعد قرار مجلس إدارة النادي فتح البوابات لدعم وتشجيع الفريق، خلال التدريب الأخير للنادي قبل سفره إلى التجمع الخامس لملاقاة الأهلي في مباراة القمة التي تحدد بطل الدوري إلى حد كبير.
وهتفت الجماهير للاعبين والدراويش طوال فترة التدريب، بينما رُفعت لافتات تطالب بالفوز واستعادة أمجاد الدراويش، ووصف «أبوعلي» المباراة بأنها بطولة بمعنى الكلمة للناديين، لأن الفوز فيها يعني دخول الإسماعيلي المنافسات الأفريقية، بينما فوز الأهلى معناه بطولة الدوري، مشددًا على جاهزية الفريق تمامًا لحسم المباراة لصالحه.
وعلى صعيد آخر، أبدى العميد محمد أبوالسعود، رئيس الدراويش، اعتراضه على لافتة رفعتها الجماهير عليها عبارة «خد مخدتك وعلى بتروسبورت»، في إشارة إلى مدرب الأهلى الذي صرح بأنه سيحصل على بطولة الدوري وهو نائم على مخدته في مباراته مع الدراويش.
وطلب «أبوالسعود» إزالة اللافتة، مؤكدًا أن الدراويش فريق لديه قيم ومبادئ وتاريخ، ولا يرد على الإساءة بالإساءة، وإنما باللعب والكفاح في أرض الملعب، وأنه يحترم الأهلي وجماهيره وإدارته، ويدعو الجميع إلى التحلي بالروح الرياضية.
وقال «أبوالسعود» لـ«المصري اليوم»، إن مجلس الإدارة اعتمد قرارًا بصرف مكافآت خاصة كبيرة في حال الفوز على الأهلي.
وعلى الجانب الفني، أعلن خالد القماش، المدير الفني للفريق، أن لاعبيه جاهزون للقاء المرتقب، وقال إنه يدرك ولاعبوه أهمية المباراة التي وصفها بالمصيرية في عمر بطولة الدوري، مشددًا على أنه حرص على إبعاد اللاعبين عن أجواء التوتر التي سبقت اللقاء، والجدل حول مكان إقامتها.
ورفض خالد القماش الدخول في تفاصيل وخطة اللعب، مؤكدًا أن هناك العديد من المفاجآت في اللقاء والخطط التكتيكية التي تناسب فريقا كبيرا مثل الأهلي يسعى لتحقيق الفوز مثله تمامًا.
ونفى «القماش» أن يكون التعادل هو هدفه قائلًا: «أنا ألعب على الفوز في كل مبارياتي».