شهدت قرية نجريج، التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، الأربعاء، حفل إفطار جماعيا أقامه الدولي المصري محمد صلاح، المحترف في نادي روما الإيطالي، بحضور الإعلامي أحمد المسلماني، واللواء السيد السعيد، سكرتير عام محافظة الغربية، والدكتور محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة، وسعيد الشاذلي، رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات، ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية.
وتعد القرية مسقط رأس اللاعب الدولي والذي لاقى ترحيبا كبيرا من الحضور، حيث أقامت أسرته سرادقين للرجال والسيدات استوعب أكثر من 700 مواطن فضلا عن تجمع عدد كبير من مشايخ وممثلي كبار العائلات بذات القرية.
وقام محبي اللاعب عقب الإفطار بالترحيب بها وترديد سلسلة من الهتافات من بينها «بنحبك يا صلاح.. كلنا معاك وبنموت فيك يا صلاح»، كما حملوه على أكتافهم وطافوا بها عدد من شوارع القرية وصولا إلى منزل عائلته المقابل لسرادق.
وصرح الحاج ماهر شتية، عمدة القرية، أن الآلاف من محبي ومؤيدي اللاعب أعلنوا عن سعادتهم البالغة لمشاركتهم في حفل إفطار اللاعب الدولي، مشيرا إلى أن اللاعب الخلوق قد حرص على لم شمل عائلات القرية والسعي في الوقوف بجانبهم كونهم أصحاب فضل عليه في نشأته، حسب قوله.
وأضاف «شتية» أن اللاعب قضى معظم شهر رمضان الكريم برفقة زوجته وأفراد عائلته في إطار الحرص منه على التواجد بينهم وتعويضهم عن غربته في اللعب لنادي روما الإيطالي، متمنيا له دوام التوفيق والصلاح في تمثيل الكرة المصرية بأداء مشرف.