قال الإعلامي عمرو عبدالحميد، مقدم برنامج «حوار القاهرة»، المذاع على شاشة «سكاي نيوز عربية»، إنه قد يختلف معي كثيرون بخصوص الرأي حول أهمية قضية تيران وصنافير إلا أنني أؤمن بأن قضية سد النهضة هي الأهم، وهذه ربما لا يضاهيها في الأهمية سوى قضية الإرهاب.
وأضاف «عبدالحميد»، في صفحته على «فيس بوك»: «أكثر ما أخشاه أن يصبح الجدل حول تداعيات حكم القضاء الإداري بشأن الجزيرتين أكثر من اهتمامنا بالقضيتين المشار إليهما».
وشدد عبدالحميد على أن الحرب على أعداء الإنسانية مستمرة ونجني ثمارها أمناً وأماناً في الشارع كنا نظنه في لحظة ما قد ولى إلى غير رجعة.
ونوه بأنه بفضل جنود أبطال يؤدون واجبهم بصمت وتجرد في شتى أرجاء (المحروسة) لتكون اسماً على مسمى، منهم مَن ارتقى شهيداً ومنهم منْ ينتظر ذلك، لا ينكره إلا جاحد.
وأكد أن خطر داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية لا يزال يشكل تحدياً كبيراً، لا سيما في شمال سيناء، فيما لم يعد خافياً أن استهداف السياحة وضربها في مقتل كان المسعى الأول لتلك التنظيمات والداعمين لها في الخارج.
في تطورات سد النهضة ما يبعث على القلق الشديد، وهو أمرٌ صحي إن كان هدفه مساعدة الدولة في حربها الدبلوماسية مع إثيوبيا.
وقال إنها في الواقع حربٌ ثانية فُرضت علينا، ويُخطئ مَنْ يظن أن الإثيوبيين يمثلون وحدهم الطرف الآخر. دعك الآن من الأسباب التي شجعت أديس أبابا على تنفيذ خطتها في وقت انشغلنا فيه بثورتنا الأولى في 25 يناير.
وأوضح أنه في هاتين القضيتين حياةٌ أو موت، لا مجال للمزايدة أو المكايدة أو البحث عن كسب نقاط سياسية، لأن الخسارة فيهما- لا قدر الله- ستكون موجعة للوطن وأبنائه جميعاً.. مؤيدين ومعارضين.