شهدت انتخابات مجلس الشعب بدائرتي قسم شبرا الخيمة أول وثان مشادات بين مرشحي الحزب الوطني والإخوان والمستقلين، وانشقاقات بين مرشحي الحزب الحاكم. يأتي ذلك في الوقت الذي فرضت فيه قوات أمن القليوبية ورجال الشرطة سياجا ودروعا بشرية لمنع الناخبين من الوصول الي صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم.
واتهم هاني توفيق مرشح الحزب الوطني عن دائرة شبرا الخيمة بالقليوبية اللواء عبد الرحمن شديد أمين الحزب الوطني بالمحافظة بإصدار توجيهات لمساعدة ودعم مجاهد نصار المرشح الثاني للحزب بنفس الدائرة، في حين نفي شديد هذه الاتهامات.
وتبادل أنصار المرشحين الاتهامات، حيث جابت شوارع الدائرة "مركبات التوك توك" بالميكروفونات تطالب الناخبين بعدم التصويت لعميل اسرائيل، في اشارة الي ماقيل أنه اتهامات سابقة بتورط مجاهد نصار في تصدير حديد التسليح الي اسرائيل.
وفي قسم ثاني قال جمال شحاته مرشح الاخوان المسلمين بالدائرة انه يقوم برصد تجاوزات الانتخابات في دائرته لصالح مرشحي الحزب الوطني عيد سالم موسي ومحمد عودة. وقال ان عمليات التصويت ابعد ما تكون عن النزاهة والشفافية التي وعدت بها الحكومة، مؤكدا ان ما يحدث مجرد تمثيلية هزلية ونتيجتها محسومه لصالح مرشحي الحزب الوطني منذ الصباح الباكر. وانتقد شحاته اختفاء الصناديق الزجاجية من اللجان والاعتماد علي صناديق خشبية غير شفافة.
ومنعت الشرطة أغلب مندوبى الجماعة بدائرة شبرا أول، وسمحت بـ 48 مندوبا فقط عن النائب محمد البلتاجي بدخول اللجان إلا أن بعض ضباط الشرطة قاموا بسحب توكيلاتهم وطردهم من اللجان, وهو ما دفع البلتاجى إلى رفع دعوى مستعجلا بمحكمة القضاء الإدارى لوقف إعلان نتيجة الانتخابات بالدائرة.
واشتكى ناخبون من الدائرة 187 من عدم وجود صناديق لجمع الأصوات, في حين يحتفظ رؤساء اللجان بالأوراق على منصة ظاهرة بحجة عدم وجود صناديق التصويت.