هدد سيد مشعل، وزير الإنتاج الحربي المرشح على مقعد الفئات بدائرة حلوان، محررة «المصري اليوم»، خلال إدلائه بصوته اليوم.
كانت المحررة قد سألت الوزير المرشح عن أخبار اليوم الانتخابي قبيل دخوله مدرسة حلوان الابتدائية المشتركة للإدلاء بصوته، فأجابها: «إنتي بقى اللي نشرتي صورة بكري لوحده ولا كأني في الدايرة»، مشيراً لخريطة انتخابات 2010 التي نشرتها «المصري اليوم» الأحد، فردت المحررة: «مش أنا اللي عاملة الصفحة يا سيادة الوزير»، فقاطعها مشعل مهدداً: «انتي اللي عاملاها وأنا عارف موقفك من الأول، واستني عليّ بعد الانتخابات.. استني بس بعد الانتخابات وأنا هاوريكي مين سيد مشعل».
وكانت المنافسة قد اشتعلت بين مصطفى بكري والوزير سيد مشعل في دائرة حلوان منذ الساعات الأولى من صباح الأحد، ورصدت «المصري اليوم» توزيع مطبوعات أمام مدرسة حلوان الابتدائية المشتركة تتهم بكري بـ«الخيانة» تحت عنوان «بيان لأهالي حلوان من الصحفيين الشرفاء في مصر .. هذا هو مصطفى بكري»، وحملت المطبوعة صورة بكري وخلفه صوره لعلم إسرائيل، وتضمنت اتهامات مالية وتساؤلات حول ما قالت عنها المطبوعة إنها ثروة بكري.
وفي الحادية عشرة من صباح الأحد اخترق بكري صفوف أنصار سيد مشعل أمام مدرسة حلوان الابتدائية، ليرفع علامة النصر أمام الوزير المرشح، وقال بكري لـ«المصري اليوم»: «حتى الآن نحن المنتصرون»، وتابع :«هننتصر من غير فلوس» فيما هتف أنصار الصحفي المرشح: «يا بكري دوس دوس.. وياك من غير فلوس».
ودخل بكري اللجنة، وبعده بـ5 دقائق بالضبط، حضر سيد مشعل في موكبه حتى يدلي بصوته أمام المدرسة ذاتها، وظل الوزير خارج المدرسة مع أنصاره، حتى خرج بكري من باب المدرسة الخلفي.
وقال سيد مشعل:«آدي سيد مشعل في الشارع، وشعبيتنا واضحة وهنحسم المعركة بدري قوي، وسيعلم الجميع من هو سيد مشعل، وصناديق الانتخاب هي اللي هتشهد بكده»، وأضاف: «معندناش مشادات ولا خناقات والصناديق هي اللي هتقول مين هو الأجدر بتمثيل حلوان، ولن نلتفت إلى الإثارة ولا الصوت العالي.. احنا بنشتغل بعقل والتزام، وحلوان كلها مع سيد مشعل».