هاجم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ونائبه، جو بايدن، ووزير الدفاع، أشتون كارتر، الاثنين، سياسات للمرشح الرئاسي الجمهوري، دونالد ترامب، قائلين إنها ستستعدي المسلمين حول العالم وأيضا حلفاء الولايات المتحدة وجيرانها.
وفي كلمة تركز على الأمن القومي ألقاها في مركز أبحاث في واشنطن، قال «بايدن» إن دعوات ترامب إلى حظر دخول المسلمين واستهداف الأمريكيين المسلمين تعكس سياسات الخوف وعدم التسامح.
وقال: «يوجد 1.4 مليار مسلم في العالم، بعض العبارات الرنانة التي أسمعها يبدو أنها تستهدف وصمهم كلهم بأنهم متطرفون».
وانتقاد «بايدن» لترامب بأنه انعزالي والانتقادات الأخرى من أوباما وكارتر تمثل هجوما مبكرا وقويا بشكل غير معتاد على مرشح رئاسي لحزب منافس.
وستجرى انتخابات الرئاسة الأمريكية في 8 نوفمبر.
ومشيرا إلى تعهد ترامب بإقامة جدار على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك إذا انتخب رئيسا، قال «بايدن» إن تلك التهديدات لا تحترم الحدود، وإن بناء جدار سيدمر معظم التقدم الذي حققته إدارة أوباما مع جيران الولايات المتحدة.
وانتقد أوباما سياسات ترامب المناهضة للتجارة، في كلمة ألقاها في مؤتمر لوزارة التجارة الأمريكية.