شهد اليوم الأخير للدعاية الانتخابية نشاطاً مكثفاً للمرشحين بمجلس الشعب فى دائرة حلوان، حيث توجه الدكتور سيد مشعل، وزير الإنتاج الحربى، مرشح الوطنى على مقعد الفئات بحلوان، للصلاة بمسجد السيدة نفيسة قبل يوم واحد من إجراء الانتخابات البرلمانية، وقال خلال جولة قام بها بعد ذلك: «حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من يسىء إلى أو يتهمنى بالباطل»، ووعد مشعل باستكمال برنامجه الانتخابى لتقديم خدمات للدائرة، وأكد خلال المؤتمر الذى أقامه، الجمعة ، بعرب راشد أنه سيدعم جميع مرشحى الوطنى الثلاثة على مقعد العمال، ولن ينحاز إلا لرغبة الناخبين، مضيفاً أنه سيتعاون ويضع يده فى يد من يختاره الناس لمواصلة تقديم الخدمات لأهالى الدائرة.
فيما أقام مصطفى بكرى، المنافس على مقعد الفئات، مؤتمراً بعزبة الوالدة قدم فيه كشف حساب عن أعماله خلال الدورة الماضية، مضيفاً أن هذه المعركة الانتخابية من أسهل المعارك التى خاضها فى تاريخه، معللا ذلك بعدم وجود منافس حتى اللحظة الأخيرة، وأنه لا يرى سوى أموال تتدفق هنا وهناك وكتيبة من حاشية الوزير تتنقل معه فى كل مكان و90٪ منهم لن يعطوه صوتهم لأنهم يتصلون بنا ويستسمحوننا فيما يقومون به، فلا يوجد مؤيد للوزير المنافس، وذلك لأنه لا يعرف مناطق دائرته، ولا يسير فى شوارعها ولكنه يحضر إلى أندية الإنتاج الحربى فقط ويجلس مع حاشيته والمقربين منه.
وأضاف أن أى محاولة لتزوير إرادة الجماهير هى انتكاسة جديدة ستصيب حلوان فى مقتل وأن أهالى حلوان لن يسمحوا لأحد بأن يغيب إرادتهم مؤكداً ثقته فى الفوز حيث قال :«إننى أرى النصر على مرمى حجر».
وعلى مقعد العمال يتنافس مرشحو الوطنى الثلاثة: رأفت عبدالعزيز وعلى الجوهرى وعبدالله حامد مع مرشح جماعة الإخوان المسلمين رمضان عمر ومرشح حزب التجمع مصطفى السمنودى.