أكدت الفنانة عفاف شعيب أن الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة كان ينوى كتابة جزء ثالث من مسلسل الشهد والدموع الذى لعبت بطولته منذ سنوات، وقالت لـ«المصرى اليوم»: قبل أن يرحل أسامة أنور عكاشة بعام عقدنا عدة لقاءات مع الفنان خالد زكى، ولكن القدر لم يمهل عكاشة، لكتابة العمل وأعتقد أن تقديم أجزاء جديدة من أعمال خالدة فكرة جيدة ولا يوجد موانع من تقديمها، لكن ويبقى السؤال هو كيف سيتم تقديم العمل.
وأضافت: يجب أن نتساءل أولاً عن الشكل الذى يقدم فيه العمل بعد رحيل مؤلفه وهل سيقدم أفكار أسامة أنور عكاشة وإسقاطاته السياسية، التى كان يفكر بها، أم ماذا؟، فمصر مرت بظروف سياسية صعبة من فساد، وثورتين، وتغيير رئيسيين، وأحداث متراكمة، فهل المسلسل سيقوم بعرض تلك الفترة من الأحداث، ومع احترامى للشاعر أيمن بهجت قمر وأعماله، ولكنى متخوفة فقط من التأليف لعدم وجود عكاشة، ولكن من ناحية الإخراج أعتقد أن المخرج مجدى أبوعميرة تلميذ لإسماعيل عبدالحافظ، واستخدم نفس الطريق، وقام بتوصيل الأفكار، وأتمنى النجاح للمسلسل لأنه إهداء لروح أسامة أنور عكاشة وروح إسماعيل عبدالحافظ.
وتابعت: مسلسل «الكيف» من المسلسلات غير التقليدية بالنسبة لى، لأننى أقدم من خلاله دورا مختلفا تماما عن أدوارى السابقة، وأعتقد أنه يلاقى نجاحًا منذ عرض حلقاته لأن النص جيد ومتميز.
وذكرت أنها تخوفت من تجسيد شخصية الأم المدمنة لأنه دور جديد ولم تقدمه من قبل، وكانت تخشى رد فعل الجمهور ومدى تلقيه للشخصية، وقالت: كنت خائفة لان الجمهور يرانى أقع فى براثن الإدمان دون قصد، ولكن فى النهاية العمل يحمل تحذيرات للشباب من أضرار المخدرات، ويحذر من الاستسلام لها والوقوع فى براثنها.
وأوضحت أن المسلسل يختلف تماما عن الفيلم، لأن الكاتب أحمد أبوزيد يقدم زاويا جديدة ومكتوبه بطريقة جيدة، والمخرج محمد النقلى يقدم صورة واقعية تتناسب مع أحداث المسلسل، وقام بعمل «توليفة» جيدة فى اختيار الشخصيات والأماكن والديكورات.
وقالت: لا أستطيع الحكم على المسلسل لأنى أقدم دورا فيه، ولكن ردود الأفعال التى أتلقاها بشكل يومى كلها إيجابية ومبشرة.
وأشارت «شعيب» إلى أن باسم السمرة قدم دور «مزاجنجى» بطريقته الخاصة، وأيضًا أحمد رزق والاثنان أبهراها بأدائهما.