قدر اتحاد المصارف العربية تحويلات المغتربين إلى الدول العربية بنحو 49 مليار دولار خلال عام 2015، مشيرا إلى وجود عمالة مهاجرة تقدر بحوالى 24 مليون نسمة.
وقال وسام فتوح، أمين عام اتحاد المصارف العربية، في بيان صحفى، أمس، إن مصر احتلت المرتبة الأولى عربيًا والسابعة عالميًا في التحويلات النقدية التي بلغت 19.7 مليار دولار عام 2015، أي ما يمثل 40.4% من مجمل تحويلات المغتربين إلى المنطقة العربية.
واحتلت لبنان المرتبة الثانية عربيًا بتحويلات بلغت حوالى 7.2 مليار دولار، وقال فتوح إن ظاهرة «تجنب المخاطر» وتراجع أسعار النفط والتباطؤ الاقتصادى في الدول العربية المنتجة للنفط، أدت إلى انخفاض بسيط بتحويلات المغتربين إلى لبنان بنسبة 3.3% عام 2015، وهى أفضل مقارنة مع 2014، حيث كانت نسبة الانخفاض 8.4%.
وأضاف «فتوح» أن دول مجلس التعاون الخليجى، باستثناء البحرين، دخلت لائحة أكبر 20 دولة مرسلة للتحويلات في العالم عام 2014، وأتت السعودية ثانية عالميًا بعد الولايات المتحدة الأمريكية، حيث بلغت التحويلات المرسلة من دول الخليج من نحو 29 مليون عامل أجنبى نحو 98 مليار دولار، عام 2014، ذهب جزء كبير منها إلى الدول العربية والجزء الآخر إلى دول عدة، مثل الهند، الفلبين، باكستان، وغيرها.
وأشار الأمين العام لاتحاد المصارف العربية إلى أنه بالرغم من الأوضاع السياسية الصعبة بلغت تحويلات المغتربين إلى اليمن 3.4 مليار دولار «7.0% من مجمل التحويلات»، وإلى تونس 2.4 مليار دولار عام 2015 «4.8% من مجمل التحويلات»، ونتيجة عدم الاستقرار السياسى والأمنى في سوريا لم يصدر عن البنك الدولى معلومات عن حجم التحويلات إلى سوريا منذ عام 2011.
وتابع «فتوح» أنه نظرًا للفروقات بين الدول العربية بالنسبة لمستويات الدخل والهيكلية الاقتصادية ومميزات أسواق العمل، فإن المنطقة العربية هي في الوقت نفسه مصدر ومتلقٍ رئيسى لتحويلات العاملين في الخارج.
