نجحت وساطة قبلية في إتمام صفقة تبادل للأسرى بين قوات الجيش اليمني و«المقاومة» المؤيدة له وبين ميليشيات الحوثيين وحليفها الرئيس المخلوع على صالح في محافظة الجوف، شمالي اليمن، حيث ذكرت مصادر السلطة المحلية في المحافظة أنه تم الإفراج عن 30 من الأسرى بواقع 15 أسيرا من كل جانب.
وذكرت قناة «المسيرة»، التابعة لجماعة الحوثيين، أنه تم الإفراج عن 276 من المحتجزين لدى الجماعة، منهم 200 من محافظة البيضاء، والباقون من محافظة ذمار وسط اليمن بمناسبة شهر رمضان، وأن هذه العملية ليس لها صلة بالمشاورات الجارية في الكويت، ولكن مصادر محلية في المحافظتين أكدت أن المفرج عنهم ليس لهم أي علاقة بـ«المقاومة الشعبية» وإنما تم اعتقالهم من قبل عناصر نقاط التفتيش التابعة للحوثيين أثناء تنقلهم بين المحافظتين المتجاورتين.
وتأتي هذه التطورات في قضية الأسرى بعد يومين من أكبر عملية تبادل للأسرى بين «المقاومة الشعبية» في تعز والحوثيين، والتي تم فيها الإفراج عن 194 أسيرا من الطرفين.