x

إسبانيا تتربص بالصدارة في مواجهة كرواتيا

الإثنين 20-06-2016 10:23 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
مباراة إسبانيا وتركيا - صورة أرشيفية مباراة إسبانيا وتركيا - صورة أرشيفية تصوير : وكالات

بعد انتصارين متتاليين في بداية رحلة الدفاع عن اللقب القاري، بدد المنتخب الإسباني لكرة القدم مخاوف البعض بشأن فرص الفريق في الفوز بلقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) المقامة حاليا في فرنسا.

وجاء الفوز الثاني على المنتخب التركي بثلاثية نظيفة ليضاعف من حجم التوقعات التي ترافق الماتادور الاسباني في البطولة الحالية.

ولهذا يصر الفريق على تحقيق الفوز الثالث على التوالي عندما يلتقي نظيره الكرواتي غدا الثلاثاء في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول للبطولة.

ويحتاج المنتخب الإسباني، الذي تأهل بالفعل للدور الثاني إلى نقطة التعادل على الأقل في مباراة الغد بمدينة بوردو إذا أراد الحفاظ على صدارة المجموعة وضمان مواجهة أفضل في الدور الثاني. ويتصدر المنتخب الإسباني المجموعة برصيد ست نقاط، بفارق نقطتين أمام المنتخب الكرواتي، فيما يحتل المنتخب التشيكي المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، ويقبع المنتخب التركي في قاع المجموعة بلا رصيد من النقاط.

وبعد الفوز الكبير على تركيا في الجولة الماضية، وصلت التوقعات وحالة النشوة بين وسائل الإعلام والمشجعين في إسبانيا إلى درجة القناعة التامة بقدرة الفريق على تكرار النجاح الذي حققه في النسخة الماضية.

وأظهر استطلاع للرأي، أجرته صحيفة «آس» الإسبانية الرياضية على الانترنت، أن61 بالمائة من القراء يثقون بأن الماتادور الإسباني سيصنع التاريخ ويصبح أول فريق يتوج باللقب الأوروبي في ثلاث نسخ متتالية.

وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية الرياضية: «الفوز على تركيا أعاد لهذا البلد تفاؤله... إنه شيء يمكن فهمه. الحقيقة أنه ليس من السهل معرفة الفريق الذي يمكنه التغلب على المنتخب الإسباني إذا استمر بمستواه الحالي».

وللمرة الأولى في 58 مباراة خاضها مع الفريق منذ أن تولى تدريبه في 2008، دفع المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الاسباني بنفس التشكيلة الأساسية في مباراتي التشيك وتركيا. ورغم هذا، ينتظر أن يجري دل بوسكي بعض التغييرات على التشكيلة في مباراة الغد حتى يمنح بعض اللاعبين الأساسيين قسطا من الراحة استعدادا لمباراة دور الستة عشر.

وأوضحت «آس» أن دل بوسكي يدرس الدفع بحارس المرمى المخضرم إيكر كاسياس في هذه المباراة بعدما استعان في المباراتين الماضيتين بالحارس الشاب ديفيد دي خيا.

وقد يحل كوكي أو تياجو ألكانتارا في التشكيلة الأساسية مكان أندريس إنييستا الذي يعاني من إصابة في الكاحل والذي تعتبره الصحافة الإسبانية أفضل لاعب في البطولة حتى الآن. وفي الهجوم، قد يدفع دل بوسكي بالثنائي بدرو دل بوسكي والمخضرم أريتز أدوريز بدلا من ألفارو موراتا ونوليتو.

وقال سيسك فابريجاس نجم خط وسط الفريق: «هذا الفريق يضم كوكبة من اللاعبين المتميزين. ولهذا، من يشارك منهم سيحافظ على المستوى العالي المعهود عن الفريق». وأوضح: «قدمنا بداية جيدة في البطولة وبشكل خاص في الناحية الدفاعية، وهذه قاعدة جيدة يمكننا البناء عليها. هذا يعني أننا نستطيع الهجوم بثقة، ونحن نعلم أن الأوضاع جيدة في الخط الخلفي... نجتهد بشدة كفريق. ومشاعرنا على المستوى الجماعي كلها إيجابية».

وعلى النقيض، يخوض المنتخب الكرواتي المباراة بمعنويات سيئة بعدما فرط في فوز ثمين بهدفين نظيفين على نظيره التشيكي واهتزت شباكه بهدفين متأخرين ليكتفي بالتعادل 2 / 2، ويهدر فرصة التأهل المبكر للدور الثاني بخلاف المشاكل التي سببتها سلوكيات الجماهير العنيفة في نهاية المباراة. ويضاعف من مشاكل الفريق غياب نجمه الأبرز لوكا مودريتش عن المباراة بسبب الإصابة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية