قال المتحدث باسم وزارة خارجية جمهورية كوريا الشمالية، إن إحدى الشركات الاستشارية الخاصة لشؤون الاستخبارات الاستراتيجية الأمريكية قامت بإعلان تقرير تحت العنوان «الرد العسكري على الملف النووي لكوريا الشمالية»، ويتضمن التجرؤ على القيام بـ«عملية الضربات الجوية الدقيقة» ضد منشآتنا النووية والعسكرية لتحول قدرتنا النووية إلى «رماد».
وأضاف المتحدث في بيان له، حصلت عليه «المصري اليوم»: جاء في التقرير أن الضربات الجوية تستهدف منشآت نيونغ بيون النووية ومشروع محطة الطاقة الكهرنووية ومناجم اليورانيوم ومنشآت تخصيبها، ومن المخطط أن توجه ضربات جوية دقيقة للصواريخ الباليستية التابعة لقواتنا الاستراتيجية والطائرات القاذفة ومنشآت بناء الغواصات لتدميرها بضربة قاضية.
ولفت إلى أنه من أجل تحقيق الهدف، من المتوقع تجنيد العشرات من القاذفات النووية الاستراتيجية «B-52» التي تحمل قنابل كبرى خارقة تحت الأرض، والمقاتلات الخفية «F-22»، وإطلاق مئات من الصواريخ المجنحة «توماهوك» من عدد من غواصات «أوهايو» النووية والمدمرات.
وأكد أن الجدل العلني في الولايات المتحدة حول «عملية الضربات الجوية الدقيقة» ضدنا نحن، إلى هذه الدرجة إنما هو ظاهرة جلية للمطامع الأمريكية السافرة لشن الحرب العدوانية ضد جمهوريتنا، والتي بلغت حدا خطيرا للغاية.
وأشار إلى أن التقرير الاستفزازي يبرهن أن الولايات المتحدة تدرس وتستعد على قدم وساق، لتوجيه الضربات الاستباقية المباغتة والغزو المسلح ضدنا باعتباره امتدادا لمخططات الإدارة الأمريكية الحالية لفرض العقوبات والضغوط المتطرفة والحرب النووية ضدنا.
وأكد أن بلاده، سوف تواصل تعزيز قدرة الردع النووي للدفاع عن النفس من حيث الكم والكيف، وبكل الجوانب في وجه مخططات الحرب الأمريكية، وسنحطم بشكل تام أي استفزاز عسكري للعدو حتي ولو كان تافها، بطريقة ردنا الخاص الذي لا يعرف الرحمة.