استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بدير الأنبا بيشوى بوادي النطرون، وزير السياحة يحيى راشد، والدوق خافير دون خوان، مدير متحف سلفادور، ووفد إسباني رفيع المستوى، وذلك بحضور نادر جرجس، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، وعدد من قيادات الوزارة وهيئة تنشيط السياحة.
وبحث وزير السياحة، خلال الزيارة، سبل التعاون للترويج لمنتج رحلة العائلة المقدسة والتي تحرص الوزارة من خلالها على إبراز تنوع المنتج السياحي المصري.
وأكد راشد- على هامش المؤتمر الصحفي الذي عُقد على هامش الزيارة- أن قداسة البابا أبدى اهتمام بالغ بهذه الزيارة ورشح مجموعة من الأماكن بمسار العائلة المقدسة لوضع التمثال، لافتا إلى أن استقبال البابا كان دافئا ويعبر عن تلاحم وطني.
وأشار وزير السياحة إلى أنه سيتم تطوير الأماكن الدينية لتتناسب مع مستوى المسار، لافتا إلى أن إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة يصب في صالح السياحة الدينية وكذلك الثقافية.
وقال راشد إنه سيتم وضع جدول وبرنامج لرحلة مسار العائلة المقدسة من خلال لجنة سيتم تشكيلها من مختلف الجهات المعنية.
ومن جانبه، أشار الدوق خافير دون خوان أن مصر أرض السلام ومهد الأديان وأن العمل مع الجانب المصري يستهدف إحياء رحلة مسار العائلة المقدسة التي أمضت في مصر ثلاث سنوات ونصف.
وتأتي تلك الزيارة في إطار إهداء مصر تمثال أصلي يصل وزنه 1000 كجم من صنع سلفادور دالى ويمثل القديس المعروف سان جورج عرفانا بدور مصر أم الحضارات وأرض السلام والتي على مر التاريخ حمت العالم من خطر الجماعات الهمجية وهى الرسالة التي مازالت تتبناها مصر حتى اليوم وسوف يتفضل البابا باختيار المكان المناسب الذي يوضع به التمثال.
يذكر أن زيارة الوفد الإسباني تستغرق 5 أيام يزور خلالها الأماكن الآثرية والسياحية بمحافظتي القاهرة والجيزة.