x

«مراسلون بلا حدود» تنتقد استمرار حبس الصحفيين في السعودية

السبت 18-06-2016 18:41 | كتب: محمد عبد الخالق مساهل |
 المدون السعودي رائف بدوي - صورة أرشيفية المدون السعودي رائف بدوي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

انتقدت منظمة مراسلون بلا حدود استمرار حبس الصحفيين في المملكة العربية السعودية قائة إن 10 صحفيين ما بين هواة ومحترفين يقفون وراء القضبان في المملكة .

وذكرت في تقرير لها ،السبت، أن السعودية تقبع في في المرتبة 165 (من أصل 180 دولة) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2016، الذي نشرته مراسلون بلا حدود في وقت سابق هذا العام.

وفي هذا الصدد جددت المنظمة دعوتها للإفراج عن المدون السعودية بمناسبة مرور أربعة سنوات على اعتقاله، مطالبة في الوقت ذاته سلطات الرياض بإصدار عفو في حقه بمناسبة شهر رمضان.

وقالت :«تعج شبكات التواصل الاجتماعي برسائل التضامن مع رائف بدوي الذي يتذكر فيه العالم المحنة الرهيبة التي يعيشها هذا المدون الشاب وأحد مؤسسي موقع الشبكة الليبرالية السعودية، بعدما حُكم عليه عام 2014 بالسجن 10 سنوات و1000 جلدة بتهمة “إهانة الإسلام”، مع منعه من مغادرة البلاد لمدة عشر سنوات بعد انتهاء مدة عقوبته.

وفي هذا الصدد، قالت، مديرة مكتب الشرق الأوسط في منظمة مراسلون بلا حدود، ألكسندرا الخازن إن السلطات لا تزال تقاوم ضغوط المجتمع الدولي والدعوات المتكررة إلى إطلاق سراح رائف بدوي الذي أصبح رمزاً من رموز ضحايا القمع الجاثم على الأصوات الناقدة في البلاد،” مضيفة أن “استمرار احتجازه، هو وغيره من الصحفيين – المحترفين منهم وغير المحترفين – يعكس بجلاء انعدام حرية الإعلام في المملكة العربية السعودية.”

وبحسب ما أفادت به إنصاف حيدر، زوجة رائف بدوي، التي تقود حملة دولية من أجل إطلاق سراحه، فقد دخل المدون السعودي منذ 10 يونيو إضراباً عن الطعام للمرة الثالثة احتجاجاً على انعدام الرعاية الصحية بالسجن المركزي في الظهران حيث يحتاج للعلاج بسبب آلام في الكلي.

وأضافت أن زوجها قد يكون توقف عن الإضراب بعد يومين من السماح له بالخضوع لفحص طبي في موعد لم يحدد بعد. وبدوره، كان المحامي وليد أبوالخير، الذي يترافع عن بدوي علماً أنه أيضاً من مؤسسي المرصد السعودي لحقوق الإنسان، قد بدأ هو الآخر إضراباً عن الطعام يوم 7 يونيو احتجاجاً على ما يتعرض له من سوء معاملة في سجن جدة، حيث قرر كذلك إنهاء الإضراب في 10 يونيو بعد تلقي وعود بمعاملة أفضل، ولاسيما الاستفادة من الخدمة الصحية في المستشفى والحصول على إمكانية دخول مكتبة السجن.

يُذكر أن رائف بدوي أدين قضائياً لانتقاده شخصيات دينية محسوبة على النظام السعودي، وذلك بموجب قانون مكافحة جرائم المعلوماتية الصادر عام 2007، علماً أن هذا المدون – الحائز على جائزة منظمة مراسلون بلا حدود لعام 2014 في فئة “الصحافة المواطنة” ونسخة العام الماضي من جائزة ساخاروف المرموقة – كان تلقى بالفعل أول 50 جلدة في 9 يناير 2015 بينما توقفت الجلسات اللاحقة بعد موجة السخط من جانب مختلف فعاليات المجتمع الدولي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية