x

اشتباكات جديدة بين قوات الأمن والإخوان في بني سويف ودمياط

تصوير : اخبار

أصيب 8 جنود من قوات الأمن المركزي، أثناء فض مسيرة انتخابية لتأييد عبدالعظيم الشرقاوي، مرشح الإخوان بدائرة مدينة ناصر ببني سويف، مساء الأربعاء، كما أصيب 15 من أنصار المرشح أثناء المسيرة بعد إلقاء قنابل مسيلة للدموع واستخدام العصي والهراوات  في تفريقهم، وقام أنصار المرشح بإلقاء الحجارة على قوات الأمن المركزي واشتبكوا معها.

كما وقعت اشتباكات أخرى بين قوات الأمن في محافظة دمياط والإخوان المسلمين خلال مسيرة انتخابية للمهندس صابرعبدالصادق مرشح الإخوان على مقعد الفئات بدائرة مدينة دمياط.

واعتقلت أجهزة الأمن على إثر اشتباكات دمياط، خمسة من أعضاء الجماعة المشاركين في المسيرة، وتوقفت الحركة المرورية تماماً بسبب غلق الميدان بعد أن أعد الأمن كردوناً مغلقاً حول المسيرة، وردد أنصار المرشح هتافات معادية للأمن وأغلقت المحلات أبوابها خلال هذه الاشتباكات.

وأمر المستشار حمدي فاروق، المحامي العام لنيابات بني سويف، بحبس 12 من أنصار مرشح الإخوان بالدائرة الثالثة بمركز شرطة ناصر، كما قرر سرعة ضبط وإحضار 20  آخرين من أنصار المرشح في الأحداث التي شهدتها المسيرة التي ضمت أكثر من 3000 من أنصاره فى مدينة ناصر بعد رفعهم لافتات، وترديد هتافات دينية، بالمخالفة للقرارات والتعليمات الصادرة من اللجنة العليا للانتخابات.

وألقت الشرطة القبض على 12 من أنصار المرشح، ووجههت النيابة لهم  تهمة إثارة الشغب وتكدير الأمن العام وتعريض حياة المواطنين للخطر واستخدام شعارات دينية وطلبت تحريات المباحث عن الواقعة .

وفي كفرالشيخ  قال مصدر مسؤول بجماعة الإخوان المسلمين بالمحافظة، إنه صدر أمر ضبط وإحضار لـ 3 من أعضاء الجماعة  على خلفية الصدامات التي وقعت مع رجال الأمن أثناء فض مسيرة مرشح الجماعة بمدينة كفرالشيخ .

  وأضاف أن قرار الضبط والإحضار تضمن كلاً من:  أحمد محمد الحمضي، الدكتور عبدالقادر حجازي، والدكتور محمد عوينة،  وتم تحريرتوكيلات لأحد المحامين للتوجه للنيابة للرد على استفساراتها، مؤكداً أنهم لم يرتكبوا أي أعمال عنف.

وفي المنيا استبعدت تحقيقات النيابة العامة، الخميس، الدكتور محمد سعد الكتاتني، مرشح الإخوان المسلمين على مقعد الفئات ببندر المنيا، وشادي محمد أبوالعلا مرشح الحزب الوطني، على نفس المقعد من قوائم المتهمين المتورطين في  المصادمات التي نشبت بين الجانبين مساء الاثنين الماضي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية