توقع وزير التخطيط العراقي سلمان الجميلي أن تسهم التضحيات التي قدمتها القوات المسلحة العراقية خلال عملية تحرير الفلوجة ستفتح صفحة جديدة في تاريخ العراق تعيد الوحدة والانسجام المجتمعي وتفشل مراهنات الأعداء الذين راهنوا على تمزيقه من خلال عصابة تتبنى فكرا ظلاميا لا علاقة له بثقافة العراقيين.
وقال الجميلي، في تصريح صحفي مساء الجمعة، إن أبناء الشعب العراقي والفلوجه المهجرين يحلمون بالعودة إلى ديارهم منذ أكثر من سنتين، كما يتمني المحاصرون بالفلوجة الذين حرروا على أيدي القوات المشتركة من مكافحة الإرهاب والجيش والشرطة والحشد والعشائر.
ومن جانبه، هنأ نائب رئيس المجلس التشريعي العراقي آرام شيخ محمد الشعب العراقي بتحرير قضاء الفلوجة ودعا إلى استنفار الجهود لإزالة آثار المعارك، مطالبا المجتمع الدولي بالمساهمة في إعادة إعمار المدينة.
ودعا شيخ محمد، في تصريح صحفي، إلى استنفار الجهود والطاقات من قبل الجهات المعنية والحكومة المحلية لإزالة آثار المعارك، وطالب المجتمع الدولي بتقديم المساعدات العاجلة والمساهمة في إعادة اعمار مدينة الفلوجة وتسهيل عودة الأهالي إلى ديارهم بعد تأمين مناطقهم بشكل كامل.
واعتبر الأمين العام لمنظمة «بدر»الشيعية القيادي بالحشد الشعبي هادي العامري أن تحرير الفلوجة من قبضة داعش«قطع لرأس أفعى الإرهاب».. وقال العامري، في تصريح صحفي من داخل مدينة الفلوجة، إن القوات المسلحة والحشد الشعبي وفوا بالعهد ودخلوا الفلوجة محررين.