شارك مئات الأفغان، الجمعة، في تظاهرة بكابول، للمطالبة بتعزيز الأمن بعد سلسلة من عمليات الخطف التي استهدفت مجموعات من المدنيين مؤخرًا شمال شرق البلاد.
وأطلق المتظاهرون من نشطاء مدنيين ومشرعين وأفراد من المجتمع المدني، وبينهم العديد من النساء، هتافات منددة بالحكومة استهدفت الرئيس أشرف غني، والرئيس التنفيذي عبدالله عبدالله، فيما تجمعوا في متنزه بالعاصمة.
وهتفوا «الموت لغني»، و«الموت لعبدالله»، وكانوا يعتزمون التوجه إلى القصر الرئاسي قبل أن تمنعهم الشرطة، فيما اندلعت صدامات محدودة أصيب فيها عدد قليل من المتظاهرين.
وتأتي التظاهرة بعدما خطف مسلحون 40 شخصا في قندوز في وقت سابق هذا الشهر، إثر خطف مجموعة مماثلة في الولاية الشمالية قبل أقل من أسبوعين.