قالت الفنانة سلوى خطاب، إنها دائمًا ما تحرص فى أول أيام رمضان أن تقضيها مع أسرتها فى منزلها، لافتة أنها هذا العام خصصت أول يومين للأسرة لظروف عملها فى مسلسلى «أزمة نسب» و«نيلى وشريهان».
وأضافت أنه من أحب الأوقات لديها هى الأيام التى تقضيها بجانب أسرتها لتعيش حياتها الطبيعية يوميًا بكل طقوسها والجو الأسرى المفضل لديها، مشيرًة أنها هذا العام مختلف بالنسبة لها ويعتبر مجهودا مضاعفا حيث إنها تقوم بعملين لذلك قضت فقط أول يومين فى رمضان مع أسرتها.
ولفتت عادة فى رمضان لا أستطيع عمل «دايت» لكثرة المأكولات والأسرة مجتمعة فمن الطبيعى أن تأكل معهم إذا كانت متفرغة وتقضى وقتها مع الأسرة.
وأشارت «خطاب» إلى أن يومها الرمضانى يبدأ بالاستيقاظ مبكرًا والاستعداد لتجهيز قائمة مائدة الإفطار والتى تكون متنوعة، وعند اختيار قائمة الإفطار نقوم بإعداد كافة الأنواع التى تحبها الأسرة بأكملها، لافتة إلى أن هناك من يقومون بإعداد الإفطار وتجهيزه فى حالة إذا كانت مشغولة بالأعمال الفنية فى رمضان وغير متواجدة بينما تفضل أن تقوم بأعمال المطبخ بنفسها إذا كانت متواجدة فى المنزل.
وتابعت: أن مائدتها الرئيسية متنوعة دائما بكافة الأصناف التى تفضلها الأسرة جميعاً وبطبيعة الحال تفضل أن تقوم بإعداد المأكولات وحريصة على القيام بمهام المنزل بمفردها إذا لم يكن لديها أعمال، لافتة أنها تحب المطبخ وتقوم بإعداد بعض المأكولات الشرقية، الصينية، المغربية، ومأكولات عدة دول أخرى قائلة: «أنا بحب أعيش حياتى الطبيعية مثل أى شخص عادى وأبقى حريصة جدا على حياة المرأة الشرقية التى تقف فى المطبخ لتعد مأكولاتها بنفسها وبطرق متنوعة، وبصراحة مش بحب الست اللى مش بتدخل مطبخها لإنى مش بعتبرها ست واللى بتقول إنها مش بتعرف تطبخ فباعتبرها ليست امرأة شرقية أو ست بيت بمعنى أصح»، لافتة أن المرأة هى من تقوم بوضع لمساتها فى حياة أسرتها من طبخ، إلى أى شىء آخر يخص بيتها.
وأضافت أنها عادة «سفرتها» تكون مليئة بكافة الأكلات ولكن الوجبات الرئيسية فى السفرة والتى تفضلها «شوربة، المحاشى، الملوخية والبامية فهى أطباق مقدسة لديها».
وتابعت أن سحورها عادة يعتمد على الزبادى والفاكهة ولا تفضل السحور وإذا اضطرت لذلك فالطبقان السابقان الزبادى والفاكهة هما الأهم لديها.
وتقول إنها فى حالة إذا كانت لديها أعمال فى رمضان فهى تقوم بالسحور وقت تواجدها سواء فى البيت أو التصوير ولكنها عادة فى الحياة الطبيعية إذا كان ليس لديها أعمال فهى تنام مبكرًا وتستيقظ مبكرًا.
وعن دراما رمضان تقول إنها لم تشاهد هذا العام أعمالاً بسبب أنها مشغولة بالمسلسلين «نيلى وشريهان» و«أزمة نسب»، لذلك فلا تستطيع الحكم على الأعمال الدرامية هذا العام، ومتشوقة لسماع رأى المشاهدين فى أعمالها هذا العام حيث إنه يمزج بين الكوميدى فى «نيلى وشريهان» و«أزمة نسب»، لافتة أنها فى اختيار مشاهدة الأعمال الدرامية عادة تفضل أى عمل «معمول كويس» مهما كان نوعه سواء أكشن، اجتماعى.
وأشارت إلى أن الدراما الاجتماعية هى الأشهر فى رمضان، لافتة إلى أن هذا النوع من الدراما ما يجذب الناس والعائلات وعادة الدراما التليفزيونية هى دراما اجتماعية تمس المشاهد لأنها تعرض حياته وتناقشها.
وعن أعمال هذا العام قالت الفنانة إنها حاليًا تقوم بتصوير آخر المشاهد فى مسلسلى «نيلى وشريهان» بطولة دنيا وإيمى سمير غانم، و«أزمة نسب» بطولة زينة، لافتة إلى أنها قامت بمجهود مضاعف فى هذين المسلسلين.
وأشارت إلى أن المفارقة أن المسلسلين متنوعان أحدهما درامى والآخر كوميدى، ولكنها لم تستطع حتى الآن مشاهدة أعمالها لانشغالها بالتصوير الذى اقترب على الانتهاء.
وأضافت أنها عندما تقوم بالعملين كل على حدة فتحاول تنظيم أوقاتها حتى لا يتداخل «الكراكتر» الخاص بكل عمل، لافتة أن كل عمل له ديكوارته الخاصة، وإضاءته وملابسه لذلك فهو مجهود مضاعف وأن العمل الذى يقدم فى دقائق للمشاهد هو حصيلة ساعات حتى يظهر بالمظهر النهائى الذى يراه الجمهور.
وأضافت أنها تجد صعوبة أحيانًا فى الخروج من الشخصية الأولى للدخول فى الشخصية الثانية لأنها تعيش الشخصية والدور الذى تقوم به لذلك يجب التفرغ لكل عمل على حدة، لافتة أنها تحمد الله أنها استطاعت أن تواكب عمل المسلسلين رغم اختلافهما فى «الكراكتر» والتفاصيل والخروج من كل شخصية بكل تفاصيلها وتقديمها كما ينبغى، لافتة أن الرأى النهائى للجمهور الذى تعتبره هو المقياس والمعيار الأول فى التقييم.