أدى الرئيس عبدالفتاح السيسي والفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي.
أخبار متعلقة
وألقى أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، خطبة الجمعة عن ذكرى انتصار العاشر من رمضان، بحضور الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية والضباط وضباط الصف والجنود.
وقال الأزهري إن «اليوم العاشر من رمضان والذي كان يوافق السادس من أكتوبر ادخر الله فيه أمر عظيم فقد أنعم الله على جيش مصر فيه بنصر عظيم، حيث أن الناس جميع والدنيا بأسرها فوجئوا في ساعة حاسمة من ساعات الزمان بأن جيش مصر العظيم قد تحرك في هذا اليوم، واتضح للناس أن السنوات الماضية لهذا اليوم كان ورائها أناس مخلصون وأبطال أمناء وجنود أوفياء على مدى سنوات وشهور يخططون ويدبرون ويأهلون ويسلحون ويستعدون على صبر لهذه الساعة الموعودة».
وأضاف أن الإرادة المصرية لاتعرف المسحيل حيث انهارت تحصينات خط بارليف الحصين والمنيع وعبر جنود مصر الأوفياء إلى شرق القناة وانهارت أسطورة الجيش الاسرائيلي الذي لايقهر، مشيرًا إلى «أننا أمام رسالتين من هذا الحرب العظيم فالرسالة الأولى هي عظمة قيمة الوطن في نفس الإنسان المصري فقيمة هذا الوطن لاتعدالها قيمة وأن أرضه طاهرة وأن نيله مبارك وأن شعبه كريم وأنه يفتدى بالنفس والروح والوجدان والموهج».
وتابع مستشار الرئيس بالقول «أما الرسالة الثانية أن الإنسان المصري قد انتصر في قراره نفسه قبل أن ينتصر في ميدان المعركة، حينما أخذ قرارًا صارمًا قبل الحرب بسنوات أنه سينتصر وأنه قادر ويستطيع فعل ذلك»، موضحًا أن الرسالة العظمي التي سيظل يرسلها يوم العاشر من رمضان لكل جيل من أجيال شعب مصر العظيم أن المصري إنسانًا واثق في ذاته مدرك لقيمة نفسه ويعرف ما وهبه الله من طاقة تتحدي عوامل اليأس والإحباط لا تعرف لكلمة المستحيل معنى.
واختتم «الأزهري» خطبته بالدعاء بأن يحفظ مصر شعبا وقيادة أن يسود الرخاء في البلاد.
