أسست مجموعة من رجال الأعمال الأقباط بالعاصمة السويدية استوكهولم شركة استثمارية لإطلاق أول بنك قبطى عالمى تحت اسم «إنترناشيونال إيجيبت وان بنك» برأسمال مبدئى يصل إلى 100 مليون يورو. ويساهم بالشركة المؤسسة للبنك رجال أعمال مصريون بالمهجر من ألمانيا والنمسا والسويد وهولندا وأمريكا بالإضافة إلى مصر، كما تشارك بالبنك مجموعة من رجال الأعمال السريان من لبنان وسوريا.
وصرح جوزيف عبود، العضو المنتدب للبنك القبطى العالمى، فى اتصال هاتفى من السويد بأن البنك عبارة عن هيئة استثمارية تم تأسيسها برأسمال 100 مليون يورو كبداية، وأضاف: سيكون للبنك العديد من الأفرع فى كل دول العالم، وندرس الآن إنشاء فرع فى مصر طبقا للقانونين الخاصين بإنشاء أفرع البنوك العالمية وطبقا لقوانين الاستثمار العالمى.
وأشار «عبود» إلى أن البنك الجديد انضم إليه عدد من رجال الأعمال المسلمين بالمهجر، نافيا أن يكون البنك تابعا لأى جهةٍ دينية مسيحية أو كنسية، مؤكدًا أنه جهة استثمارية فقط. وبالنسبة لمجالات عمل البنك، قال «عبود»: يمول البنك مشروعات تنموية تهتم بالبيئة والتأهيل المهنى للعاطلين فى كل دول العالم.
من جهة أخرى، صرح مصدر داخل المقر البابوى بأن قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قرر تأجيل العظة نصف الشهرية بالإسكندرية للأسبوع التاسع على التوالى ليدلى بصوته فى الانتخابات، وأضاف المصدر أن البابا سيقوم يوم الأحد المقبل 28 نوفمبر بالذهاب لمدرسة محمد فريد بالجيوشى بشبرا ليدلى بصوته.
وفى ظل غياب البابا عن الإسكندرية، نشب خلاف حاد بين أعضاء فى المجلس الملى بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس، بسبب الصراع على منصب مستشار البابا للعلاقات العامة والمتحدث الرسمى باسمه فى الإسكندرية. وقال عضو المجلس المهندس نادر مرقص، إنه يشغل حالياً منصب مستشار البابا شنودة بشكل رسمى وإنه يتحدث باسمه فى الإسكندرية.
فيما أكد الدكتور عيسى جرجس، عضو المجلس، أنه لا يوجد متحدث إعلامى أومستشار للبابا شنودة فى المحافظة الساحلية على الإطلاق وأن البابا سبق أن أعلن شخصياً أكثر من مرة أنه لم يفوض أحدا للحديث بالنيابة عنه فى الإسكندرية. ومن جهته، أوضح الدكتور كميل صديق، سكرتير المجلس الملى، أن البابا لم يعين أى مستشار خاص يتحدث باسمه فى الإسكندرية حتى الآن.