قال مصدر بقطاع الأمن الوطني بأسيوط إن تحريات الفرع بأسيوط بالتنسيق مع المباحث الجنائية وفرع الأمن العام كشفت أن وراء إخفاء القنابل والمتفجرات التي عثر عليها داخل دولاب أحد المدرسين بمدرسة الروضة الابتدائية بقرية باقور خلية إخوانية يتزعمها المدرس و3 آخرين من أصدقائه ممن ينتمون لجماعة الإخوان.
أخبار متعلقة
وأشارت التحريات الأولية إلى أن أعضاء الخلية كانوا يعزمون على استخدام المتفجرات في تنفيذ أعمال تخريبية وعنف خلال ذكرى 30 يونيو ضد أجهزة الدولة، ما يتسبب في زعزعة الأمن والاستقرار.
كانت مباحث الأمن الوطني بأسيوط وبالتنسيق مع المباحث الجنائية القت القبض على أحد عناصر الإخوان وبمناقشته حول نشاطه وتحركاته تبين أنه أحد أعضاء خلية باقور التابعة لمركز أبوتيج يتزعمهم مدرس يدعي «محمود .ع» مدرس بالمدرسة التي عثر بها على 6 قنابل متفجرة وصديقه «هشام .ح».
كانت قد سادت حالة من الارتباك بين مدرسين مدرسة الروضة الابتدائية بباقور وأهالي المنطقة صباح الخميس عقب ورود بلاغ بوجود عدد من الأجسام الغريبة عبارة عن ٦ قنابل داخل المدرسة.
تلقي اللواء عبدالباسط دنقل، مدير أمن أسيوط، بلاغًا من غرفة عمليات النجده يتضمن الاشتباه في وجود عدد من الأجسام الغريب بحجرة ملاصقة لصور مدرسة الروضة الابتدائية بقرية باقور التابعة لإدارة أبوتيج التعليمية مما تسبب في حالة من الارتباك بالمنطقة.
وانتقلت قوات الحماية المدنية والمفرقعات والمباحث الجنائية والأمن الوطني ومسؤولي الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوتيج، وتم إغلاق الطرق والشوارع المحيطة بالمدرسة، وإخلاء المنازل المجاورة، وتمكنت قوات الحماية المدنية والمفرقعات من السيطرة على الأجسام، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
