فض الفرنسى «نوفو»، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بنادى سموحة، «اعتصامه» بمقر النادى، مساء الأحد ، بعد زيارة مندوب من القنصلية الفرنسية له.
اعتصم «نوفو» اعتراضاً على رفض المهندس محمد فرج عامر، رئيس النادى، مقابلته فى أعقاب قرار إقصائه عن الفريق.
وحرص «الفرنسى» على حضور مران الفريق، صباح الأحد واشتبك مع أسامة يوسف، المدرب المساعد، الذى قاد التدريبات، و«سخر» منه بعض اللاعبين، مما دفعه للاعتصام فى غرفة المدير الفنى، لحين مقابلة رئيس النادى.
فيما قررت إدارة النادى إيقافه وإحالته للتحقيق، عقب تعادل الفريق الأخير مع الجيش، وتدهور موقف الفريق فى جدول الدورى، فضلاً عن تقدم «15» لاعباً بشكوى ضده لأسباب متفاوتة. وقال فرج عامر، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «إذا لم يلتزم المدير الفنى بحضور التحقيق، وينهى التعاقد معنا بصفة ودية، سأتخذ قراراً بتعيينه مساعداً لحمزة الجمل، خصوصاً أن عقده ينص على أنه مدرب وليس مديراً فنياً». وكشف رئيس النادى عن أنه تحمل قيمة عقده من «جيبه» الخاص، وأن خزينة النادى لم تتكبد مليماً واحداً. وقال فرج عامر: (إن «الفرنسى» لم يلتزم ببنود عقده، وهناك بند ينص على الحفاظ على بقاء الفريق فى الدورى الممتاز، لكنه فشل فى تحقيق الفوز فى «9» مباريات، وكلما اجتمعت به لمعرفة أسباب تراجع النتائج يماطلنى، ويطالبنى بمحاسبته فى نهاية الموسم، فهل كان ينتظر منى الصبر حتى إعلان هبوط الفريق رسمياً؟!). وأضاف: «لم يقدم نوفو تقريراً واحداً عن فرق قطاع الناشئين، بالرغم من أن أحد بنود عقده يقضى بتقديم تقرير شهرى عن القطاع». ورفض فرج عامر أساليب «الفرنسى» للإبقاء عليه، وقال: «يجب أن يخجل من نفسه بعد أن ورطنا فى التعاقد مع مترجمه، أحمد حسن، وكيل اللاعبين المعتمد، وأخفى علينا هو الحقيقة، وتركه يعبث بالفريق كيفما يشاء، ويحرض اللاعبين على الرحيل، لدرجة أنه طلب من محمد العربى، حارس المرمى، فسخ تعاقده مع النادى، لضمه لأحد الأندية الإيطالية».
