ترأس العاهل المغربي الملك محمد السادس اليوم في مدينة فاس مراسم إنشاء مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بهدف تعزيز قيم «الاحترام والاعتدال» التي يحث عليها الدين الإسلامي الأكثر نموا في أفريقيا.
أخبار متعلقة
وفي خطابه التأسيسي، قال ملك المغرب أن دور المؤسسة سيكون «إشاعة الفكر الديني المتنور ومواجهة مايروج له بعض أدعياء الدين، من نزوعات التطرف والانغلاق والإرهاب باسم الإسلام. وهو منها براء».
ومن المنتظر أن يكون مقر المؤسسة في مدينة فاس، العاصمة الروحية للمغرب وحيث توجد بها جامعة القرويين (إحدى أقدم الجامعات في القارة والعالم) التي تعلمت فيها أجيال كاملة من الطلاب الأفارقة الدين الإسلامي.
ويتوقع أن تحظى المؤسسة بوجود ممثلين عن 31 دولة أفريقية (ليس من بينها الجزائر أو تونس أو مصر).
يشار إلى أن المغرب تتبع منذ أعوام «دبلوماسية دينية» في القارة السمراء خاصة في الدول الناطقة بالفرنسية وهو ما ترجم إلى دورات تأهيل داخل المغرب للأئمة من هذه الدول، رغم انفتاح المؤسسة على دول خارج نطاق الفرانكوفونية.
