يواجه الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى، عدداً من الأزمات قبل بدء مشواره بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال روسيا، وتعد أزمة حراس المرمى هى الأبرز، والتى تحتاج إلى حل سريع، خاصة بعد تراجع مستوى أحمد الشناوى، حارس الزمالك، وغيابه عن المشاركة مع الفريق منذ فترة، ما أدى إلى تأثره نفسياً بالظروف التى يمر بها، فيما يعانى شريف إكرامى، حارس الأهلى، من كثرة الأخطاء التى تتسبب فى استقبال شباكه للأهداف، وفشله فى إقناع الجهاز الفنى للمنتخب، بقيادة هيكتور كوبر، بالمشاركة، فيما تسود حالة من الخلاف داخل المنتخب بخصوص الاعتماد بشكل أساسى على عصام الحضرى، حارس وادى دجلة، خلال المباريات المقبلة، سواء فى تصفيات المونديال أو كأس الأمم الأفريقية التى ستقام العام المقبل، وذلك بسبب كبر سنة، بينما يرى الفريق المؤيد أن المستوى الذى ظهر عليه الحارس خلال مباراة تنزانيا دليل على أن الحارس مازال قادراً على حراسة عرين الفراعنة بشكل مطمئن.
كما شكا كوبر من الأخطاء المتكررة للمدافعين وعدم قدرتهم على علاجها بالرغم من التحذيرات المتكررة خلال كل معسكر للفريق لكن استمرارها جعل كوبر يفكر فى تجديد دماء الفريق بعناصر جديدة من المدافعين قادرين على تقديم عروض قوية والمساهمة فى قيادة المنتخب نحو المنافسة على التأهل للمونديال. يأتى هذا فى الوقت الذى أرجا فيه كوبر الرد على العرض الذى تلقاه المنتخب من نظيره الكاميرون لإقامة مباراة ودية بين الفريقين خلال فترة الأجندة الدولية المقبلة فى سبتمبر المقبل، وذلك إلى ما بعد انتهاء قرعة المونديال المقررة يوم 24 يونيو الجارى، حتى يمكنه التعرف على مستوى المنافسين والبحث عن وديات تتناسب مع أداء المنتخبات التى ستواجه الفريق فى التصفيات.