فقع المرارة
■ أذكر فى إحدى زيارات شلة أصدقاء العمر لمنزلى كان من الحضور د. عثمان محمد عثمان، وزير التخطيط السابق، وكنا نتحدث عن أخطاء المسؤولين الرهيبة، وذكرت مأساة بيع «أسمنت أسيوط» لشركة سيمكس، وذكر لنا د. عثمان أن هناك مجموعة محالج (أظن أنها 11 محلجا) منتشرة على الطريق الزراعى تم بيعها لمستثمر، وبعد فترة وجيزة وُجد بعضها يقع فى نطاق كردون المدن، فقام الرجل بإخلاء اثنتين منها، وبيعهما كأرض بناء بمبلغ يعادل ثمن الصفقة كاملة، وأصبح الباقى بحوزته بلا مقابل!! والخطأ أن العقد معه لم يقيده، ولم ينص على عدم التصرف فى الأرض أو تغيير النشاط!
■ مثال آخر.. قامت شركة مصر للطيران «بتكهين» ثلاث طائرات إيرباص «A340» وإخراجها من الأسطول العامل للشركة.. تقدم السيد رامى لكح، واشترى تلك الطائرات المكهنة، وقام بتجديدها وكون بها شركة «إيرليجير» انظروا إلى نشاطها وعوائدها.. إنها الإدارة المتميزة والرؤية الصائبة، وهو ما نفتقده للأسف!!
■ اتصل بى فارس البريد، الأب جرجس عوض، يستغيث مما تعرض له ابن أخيه ظريف الرومانى عوض، فقد وصل إلى مطار سوهاج قادما من الكويت بتاريخ 11 يونيو الحالى رحلة رقم (oe0346hk) وفوجئ بالحقيبتين وقد تم تطفيش الأقفال الرقمية وسرقة عدد 2 طقم ساعات وموبيل قيمته 5000 جنيه.. المطار مفروض به كاميرات مراقبة، ومن خلالها يمكن تحديد العاملين وإجراء تفتيش سريع إلا أن رجال الشرطة أبلغوه بعد عمل المحضر بأن يراجعهم بعد 20 يوما!! وقال كبيرهم إن مطار الكويت به عدد كبير من الهنود يعرفون من خلال أجهزة التفتيش ما بداخل الحقائب، فيقومون بالسرقة!!.. بالتالى أتساءل: ماذا لو وضع أحدهم قنبلة! ما رأيكم دام فضلكم؟!