x

عضو مجلس مؤسسة مجدي يعقوب: النجوم المشاركون في الإعلان متطوعون

الثلاثاء 14-06-2016 17:11 | كتب: إبراهيم الطيب |
الاثنان من أغنى أغنياء مصر بنوع مختلف تماماً عن النوع الدارج من الغنى بالثروة أو السطوة أو السلطة، إنه الغنى بالعطاء المقرون بالقدرة على الاستغناء عما هو زائد وباذخ. د. مجدى يعقوب فى زيارة د. محمد غنيم، والصورة فى مطعم العاملين بفرع مركز الكلى ذى المقاييس العالمية بقرية منية سمنود.  - صورة أرشيفية الاثنان من أغنى أغنياء مصر بنوع مختلف تماماً عن النوع الدارج من الغنى بالثروة أو السطوة أو السلطة، إنه الغنى بالعطاء المقرون بالقدرة على الاستغناء عما هو زائد وباذخ. د. مجدى يعقوب فى زيارة د. محمد غنيم، والصورة فى مطعم العاملين بفرع مركز الكلى ذى المقاييس العالمية بقرية منية سمنود. - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

أثار إعلان مؤسسة الدكتور مجدي يعقوب لأمراض القلب، الذي ظهر فيه بصحبة عدد كبير من الفنانين والمشاهير، ردود فعل كبيرة، واعتبره كثيرون أنه الأفضل في رمضان، فيما أرجع الخبراء هذا الترحيب والانتشار الكبير إلى مكانة المعهد ومصداقيته لدى قطاع كبير من المصريين.

وقال الدكتور أحمد سليمان، عضو مجلس إدارة مركز القلب بأسوان، إن جميع النجوم الذين ظهروا في الإعلان شاركوا بشكل تطوعي، ورغبة منهم في مساعدة المركز للقيام بدوره في علاج المرضي بالمجان، مؤكدا أنهم جميعاً رحبوا بالفكرة ورفضوا الحصول على أي مقابل مادي، إيمانا منهم برسالة المؤسسة ومصداقية الدكتور مجدي يعقوب.

وأضاف سليمان لـ«المصري اليوم»، أن التفاف جميع المصريين حول الإعلان بهذا الشكل الكبير، يعد انعكاسا لمصداقية المؤسسة وإيمانا بدورها الذي يمس قلوب المصريين ويمد يد العون لهم، منوها بأن الإعلان يأتي ضمن مجموعة إعلانات عن المؤسسة، ستذاع خلال شهر رمضان.

وأشار إلى أن الدكتور مجدي يعقوب متحفظ جدا من الظهور في إعلانات المؤسسة، ولكنه وافق على الظهور في هذه الحملة الإعلانية مرتين، الأولى في الإعلان الأخير والثاني بصحبة الفنانة دنيا سمير غانم، التي قامت بجولة برفقته بالمؤسسة، مؤكدا أن ظهوره له تأثير كبير نظرا لمصداقيته حيث يحظى بقبول لدى المصريين.

وحول فكرة التنافس في ظل وجود عدد كبير من الإعلانات في رمضان، في القطاع الطبي، قال سليمان: «لسنا في منافسة مع جهات أخرى تطلب تبرعات لتقديم خدمات طبية، والهدف الأكبر لنا جميعا هو خدمة المرضى، ولا نشغل بالنا بمن يحصل على النصيب الاكبر من التبرعات، بل كل ما يهمنا هو توفير الخدمة الطبية والمادة العلمية التي تساعد المرضى»، واختتم حديثه بتوجيه الشكر للمصريين على ثقتهم الكبيرة في المؤسسة.

من جانبه، اعتبر الدكتور محمد حسن خليل، منسق لجنة الدفاع عن الحق في الصحة، أن كثرة الإعلانات في القطاع الطبي وتشجيع الحكومة لهذا الدور، بمثابة رغبة منها لتقليل مساهمتها والتخلص من مسؤوليتها في علاج المواطنين، وتحويل للاعتماد على منح وهبات المتبرعين.

وأضاف خليل أن «الصحة حق لكل مواطن، ومن المهين أن تتحول احتياجات الناس الأساسية في الرعاية الصحية للمتبرعين وكرم المحسنين»، معتبرا أن مبالغة الحكومة في دور المؤسسات التي تعتمد على التبرعات، تمهيدا لكي «تخلع من واجبها وهو تقديم الخدمات الصحية للمواطنين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية