يستهل المنتخب البرتغالي ونجمه كريستيانو رونالدو مشوار الفرصة الأخيرة لتدوين اسم البلاد في سجلات المنتخبات المتوجة بالألقاب، الثلاثاء، بمواجهة أيسلندا في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة ضمن الدور الأول لنهائيات كأس أوروبا، التي تحتضنها فرنسا حتى العاشر من يوليو المقبل.
وتشكل النهائيات القارية تحديا جديدا وأخيرا لرونالدو، أفضل لاعب في العالم في العامين قبل الماضي، والذي قاد فريقه ريال مدريد الإسباني إلى لقبه الحادي عشر في دوري أبطال أوروبا، كي يثبت ذاته وينقل نجاحاته إلى المنتخب البرتغالي.
وتدخل البرتغال البطولة القارية برغبة محو خيبة أمل مونديال البرازيل عندما خرجت من الدور الأول.
وستكون المهمة الأولى للبرتغال أمام أيسلندا مفاجأة البطولة، والتي حجزت بطاقتها للمرة الأولى في تاريخها، لكن رفاق رونالدو يملك الأفضلية في ظل حسمهم للمواجهتين الوحيدتين ضد الأيسلنديين وكانتا في تصفيات النسخة الأخيرة 2012، حيث فازوا 3-1 في أيسلندا و5-3 في لشبونة.
وتأمل أيسلندا في تأكيد مشوارها في التصفيات وتأهلها من مجموعة قوية ضمت على الخصوص هولندا وصيفة بطلة العالم 2010 وثالثة مونديال 2014، وتشيكيا وتركيا.