منعت قوات الأمن، أصحاب المعاشات، مساء الثلاثاء، من التظاهر في ميدان طلعت حرب بوسط البلد، بسبب الحد الأدنى للمعاش الذي يطالبون به.
وحدثت حالة من الشد والجذب، بين أفراد الأمن وأصحاب المعاشات انتهت إلى موافقة الأمن على تظاهر أصحاب المعاشات في الشارع الموازي لطلعت حرب، وهو شارع محمود بسيوني، بمحيط مقر حزب التجمع.
وتناول أصحاب المعاشات إفطارهم بـ«العيش الحاف»، احتجاجًا على عدم سماع الحكومة والبرلمان لمطالبهم والتنكيل بهم وإقصائهم من تطبيق الحد الأدنى للمعاشات.
وحضر عدد من نواب البرلمان الوقفة، على رأسهم خالد يوسف، وخالد عبدالعزيز شعبان، وهيثم الحريري، وردد المحتجون هتافات «تسقط غادة والي»، و«عاوز حقي وحق ولادي»، و«بنحبك يا سيسي».
وطالب البدري فرغلي، رئيس الاتحاد العام لأصحاب المعاشات، بضرورة تشكيل لجنة قضائية مستقلة للتحقيق في ملف المعاشات، قائلا: «لا بد أن يكشف الفساد في هذا الملف، لأن الثمن يدفعه آلاف المواطنين دون اهتمام أحد».
وقال «فرغلي»، لـ«المصري اليوم»: «إنني أوجه رسالة للشعب المصري والرئيس السيسي أن الحكومة اعتدت علينا وجارت على حقوقنا، ولم نجد من يقف معنا، لم يعد أمامنا سوى الرئيس السيسي».
وأضاف: «من يبلغ السيسي بمطالبنا يوصل له معلومات مغلوطة، نحن نريدي أن نلتقي بالرئيس السيسي حتى نستطيع أن نسترد حقوقنا المسلوبة».