انضم رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود، يونكر إلى رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك في تحذير البريطانيين من عواقب خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي.
أخبار متعلقة
ودعم يونكر تصريح توسك المثير للجدل بهذا الشأن والذي ذهب فيه إلى أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يضر أيضا بالحضارة السياسية للغرب برمتها.
وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية، اليوم، الاثنين في بروكسل إن يونكر وتوسك تحدثا أكثر من مرة بهذا الشأن مضيفة: «نقل الرئيس يونكر بكلماته الخاصة نفس الرسالة، على سبيل المثال في 12 مايو في برلين».
وكان توسك قد قال في تصريح لصحيفة «بيلد» الألمانية في عدد اليوم الاثنين: «أخشى كسياسي أن يكون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بداية تدمير ليس فقط الاتحاد الأوروبي بل الحضارة السياسية للغرب برمتها».
ورأى توسك أن إعادة ترتيب العلاقات البريطانية مع الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد سيستغرق سبع سنوات.
يشار إلى أن البريطانيين سيصوتون في الثالث والعشرين من يونيو الجاري في استفتاء عام على خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي أو بقائها فيه وأن استطلاعات الرأي تشير إلى تقارب نسبة المؤيدين لبقاء بريطانيا داخل الاتحاد والداعين لخروجها.
كان يونكر قد وصف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلال مؤتمر عن أوروبا منتصف مايو الماضي في برلين بالـ«كارثة» وعبر عن مخاوفه من احتمال خروج دول أخرى من الاتحاد بعد خروج بريطانيا.
ويتولى توسك مهمة إدارة لقاءات قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في حين يقود يونكر المفوضية الأوروبية التي تعتبر بمثابة الذراع التنفيذية للاتحاد.
