أكد اللواء جمال عبد المقصود، مدير عام ميناء العريش البحرى، أن الميناء أكمل استعداداته لاستقبال قافلة «الطريق إلى الأمل» المقرر وصولها إلى ميناء العريش مساء الاثنين.
وأضاف عبد المقصود أن الوكيل الملاحي للسفينة التي تحمل المساعدات طلب من المسؤولين السماح لها بأن ترسو في الميناء.
وتحمل السفينة على متنها 30 سيارة إسعاف، وتبلغ حمولتها حوالي 95 طنا كما يبلغ طولها حوالي 117 مترا وعمقها حوالي 6.3 متر.
من جانبه، أكد محمد الحداد، منسق قافلة طريق للأمل الإنسانية الدولية نحو غزة، في اتصال هاتفي مع «المصري اليوم» أن التجرد من أي غطاء سياسي لهذه الحملة التضامنية، الهدف منه، تسهيل عملية عبورها لتنفيذ مهمتها الإنسانية البحتة.
وأضاف الحداد ـ وهو أستاذ جامعي ليبي ـ أن عملية اختيار المتضامنين جاءت بناء على هذا الأساس، كما تم إبعاد كل السياسيين أو المتحزبين من قوائم المشاركين تجنبا لتلكؤ الأنظمة السياسية أو تصيدها أي فرصة لمنع عبور القافلة.
يذكر أن المنظمين للقافلة طلبوا من السلطات المصرية دخول هذه المساعدات إلى مصر عبر منفذ السلوم البري، إلا أن السلطات المصرية خاطبت أصحاب القافلة عن طريق السفير المصرى بليبيا بأن الآلية المصرية لاستقبال المساعدات الإنسانية المقدمة من جهات مانحة خارجية إلى الشعب الفلسطينى بقطاع غزة، تتم عبر ميناء العريش البحري، حيث إنه نقطة الاستقبال الأولى لأي مساعدات خارجية وغير مصرح باستقبال قوافل المساعدات البرية فيه، كما أن الهلال الأحمر المصري هو الجهة المسؤولة عن استقبال أي مساعدات قادمة من الخارج وتوصيلها إلى قطاع غزة عبر منفذي رفح البري والعوجة.