استبعد وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، آلان حكيم، أن يكون أحد الأطراف اللبنانية المتضررة من العقوبات الدولية على «حزب الله»، مسؤولا عن التفجير الذي وقع أمس أمام أحد البنوك في العاصمة بيروت.
وفي تصريحات لصحيفة «اللواء» اللبنانية عبر الوزير عن اعتقاده بأن الفريق اللبناني المتضرر من الخطوات المالية المتخذة من قبل المصارف (تطبيقا للعقوبات المالية على حزب الله) لا يمكن أن يقوم بهذا التفجير الذي استهدف مصرف بنك (لبنان والمهجر) مساء الأحد.
واعتبر حكيم أن المستفيد هو من يريد زيادة التشنج بتوجيه الاتهام بشكل تلقائي إلى هذا الفريق، مؤكدا أن القطاع المصرفي ومصرف لبنان لن يتراجعا عن تطبيق القانون المالي الدولي.