انتهت نيابة مركز أبوقرقاص بالمنيا من عمليات الاستماع وأخذ أقوال رئيس لجنة مدرسة قاسم أمين الإعدادية بنات، وعدد من ملاحظي ومراقبي اللجنة، في التحقيقات التي تجريها النيابة بشأن بلاغ ولي أمر طالبة باختفاء إجابات ابنته في مادة اللغة العربية.
وكشفت التحقيقات التي أجراها محمود سعد، رئيس النيابة، وشادي الميري، وكيل النيابة، مفاجأة بإقرار ملاحظين في التحقيقات أنهم لاحظوا أن الطالبة أميرة زكريا جوهر فليته، التي تقدم والدها بالبلاغ الذي فتحت بسببه التحقيقات، تكتب في كراسة إجابتها ولم تتركها خاوية.
وقال «سيد.ع .أ»، رئيس لجنة مدرسة قاسم أمين الثانوية بنات بمدينة الفكرية بأبوقرقاص، في أقوالة أمام نيابة أبوقرقاص، انه أنه تلقي اتصالا من كنترول قطاع أسيوط بأن ورقة الطالبة وصلت بيضاء، ولم يرفق بالمظروف الذي يضم ورقة الطالبة وعدد أخر من زملائها، محضر إثبات حالة أن الورقة بيضاء لامتناع الطالبة عن الإجابة كما تقتضي اللوائح الامتحانية.
يأتي ذلك بينما كشفت مصادر قضائية أن نيابة أبوقرقاص لم تستدعي بعد أي عضو من أعضاء كنترول أسيوط.
ورغم انتهاء نيابة أبوقرقاص من أخذ أقوال من تم استدعاؤهم من القائمين على المراقبة والملاحظة بلجنة الطالبة، بخلاف رئيس اللجنة، وتخصيص إلا أن النيابة لم تصدر قرار بشأن القضية حتى الآن ولم تعلن انتهاء التحقيقات، التي يشرف على المستشار عبدالرحيم عبدالمالك، المحامي العام لنيابات جنوب المنيا.
وكان المستشار أحمد نادي، مدير نيابة أبوقرقاص، فتح تحقيقا في بلاغ زكريا جوهر فليته، ولي أمر الطالبة أميرة زكريا جوهر، الطالبة بالصف الثالث الثانوي شعبة علمي علوم، باختفاء إجابات ابنته في مادة اللغة العربية، بعدما اكتشف مسئولي كنترول قطاع أسيوط، أن كراسة إجابات الطالبة خالية من الكتابة، على الرغم من عدم تحرر مراقبو اللجنة التي تمتحن أمامها الطالبة محضر بامتناعها عن الإجابة، وهو ما يعني أنها سلمت كراستها للملاحظين غير خاوية .
واتهم ولي أمر الطالبة في بلاغه الذي حمل رقم 4597 إداري مركز أبوقرقاص لسنة 2016، مجهولين ضمن المسئولين عن امتحانات الثانوية العامة بالمنيا، بتبديل أوراق إجابات ابنته أميرة ووضع أوراق بيضاء واختلاس إجابات ابنته .
و قال صاحب الشكوى في بلاغه، أن ابنته أميرة الطالبة بالصف الثالث الثانوي شعبة علمي علوم، ورقم جلوسها هو: 725313، متفوقة على مدار مشوارها الدراسي بأكمله، مؤكدا أن كراسة إجابات ابنته شهدت تلاعبا، لأن زميلاتها اللاتي رأينها تبكي بعدما علمت بتبديل أوراقها، على حد وصفه، أكدن له أنهن رأينها كانت تكتب طيلة اللجنة بتركيز شديد.